قضينا أمس سهرة رمضانية كروية دسمة ومشبعه وكانت فيها اذاعة الشباب والرياضه مع التليفزيون ضروريان لمتابعه اللقاءات على مستوى الدوري العام وبطولة أفريقيا للأندية الأبطال والكونفيدرالية والمحصلة كانت 12 هدف منها 8 في مباراة واحدة "مصر المقاصه مع وادي دجله" واثنان صناعه زمالكاوية وواحد إسماعيلاوي وواحد جزائري في مرمى الحمر.
لو إستعرضنا حلاوة تلك الأهداف نجد أن هدف الزمالك الثاني للموهوب شيكابالا هو أروعها على الإطلاق فهو هدف عالمي يستحق أن يدرس في مدارس الكرة للاعب موهوب يتمتع بحرفنة عالية وأنانية لذيذة مطلوبة في هدف الأمس ليخرج بهذه الحلاوة والمتعه فقد إنطلق الفهد الأسمر من منتصف ملعب الزمالك بالكرة ويخطى خط المنتصف ويصل لمنطقة جزاء المنافس فيقوم بترقيص اللاعب تلو الآخر ويتساقط لاعبو بتروجيت ثم يسدد الموهوب الكرة على يمين الحارس لاتصد ولاترد .. فعلا هدف حكاية .. أما في الإسماعيلية فقد كسب الإسماعيلي بهدف جودوين هذا المهاجم الذي يمثل صفقة ناجحة جدا للإسماعيلي وأخشى أن يخطط القيعي لخطفه الموسم القادم .. وبالنسبة للثمانية أهداف في مبارة الوافدين الجديدين فهو جرس إنذار لكل فرق الدوري لاتستهينوا بأي فرقة فالكرة لاتعطي إلا لمن يبذل الجهد والعرق .. والحرس الذي إستأسد على الزمالك كان أليفا بلا أنياب امس في الكونفدرالية وأعتقد أنه لن يفعل شيئا في تلك البطولة وأخيرا مرمطة الحمر في الجزائر .. لن ننكر ضعف وتدني مستوى حكم المباراة فهو لايصلح لتحكيم تلك المباراة ولاغيرها فهو حكم مهزوز قراراته عكسية أفسد المباراة بمستواه الضحل ولكن دعونا نلقي نظرة على أداء الأهلي .. ماذا فعل ؟ لم نشاهد هجمة واحدة على مرمى شبيبة القبائل بإستثناء كرة شوقي التي شاهدناها جميعا وكلنا متأكدون أنها تسلل واضح .. أين المهاجمون؟ أين المدعو جدو ؟؟ أين عواجيز الفرح بركات والقديس تريكة والصقر المتهالك؟؟؟ هل إنحصر الكيان الأحمر في متعب؟؟ وبدونه يصبح لاشيئ؟؟؟؟ حقيقي المستوى الحالي للفرق المصرية ينبئ بأن الزمالك إن شاء الله سيجمع بين بطولتي الدوري والكأس بشرط عدم تدخل القوى الخارجية سواء إتحاد الفراولة أم الحكام الملاكي إياهم[i]