الرأي الاخر
ارحموا اسم مصر أمام العالم!!
جمال هليل
*.. لا اعرف .. ولا أريد أن اعرف اسم المصري المخلص الذي خاطب اللجنة الأولمبية الدولية ودس السم في معسول الكلام.. لتفجير الموقف بين اللجنة الأولمبية الدولية والجهة الادارية في مصر!!
.. لا أريد أن اعرف اسم المواطن المصري الذي شرب من نيلها وأكل من خيرها. ثم فضل مصلحته الشخصية فوق كل مصلحة. فضل ان يهين سمعة مصر ويجعلها عُرضة للنقد بل للإيقاف!!
** يدعي انه مصري جامد . جندي في جيش المحروسة الذي يرفع اسمها عالمياً!!
صدقوني والله.. لا أريد أن أعرف صاحب المصلحة الشخصية الذي يحارب من أجل البقاء مدي الحياة فوق كرسي الحكم الرياضي وسبحان من له الدوام!!
** بعض "المصلحجية" يظنون أنفسهم أصحاب الكرسي.. هم الذين صنعوه ولا يعترفون بعصر "التيفال" الذي نعيشه.. لذلك يلتصقون بالكرسي.. وكأنهم يتوارثونه.. ولو حتي بالمحلل ليعودوا من جديد!!
أرجو القاريء ان يحكم بنفسه علي من يتصل بجهة خارجية لأذية مصر المحروسة لإيقاف الرياضة المصرية وياليته أرسل الحقائق بل حاول ان يسيء لسمعة مصر بطريقة التحريض والتجريم في اللوائح الجديدة.
هذا المصري الأصيل أراد أن يدافع عن نفسه وعن وجوده فدفع بمصر إلي قلب اللهب الأولمبي ضحي باسم مصر من أجل أن يعيش هو في الأضواء العالمية.
هؤلاء صنعتهم مصر. ساعدتهم حتي أصبحوا كبارا.. ثم ظنوا أنفسهم اكبر من الأرض التي صنعتهم فتعاملوا بطريقة - فيها. يا أخفيها - قلدوا نيرون عندما قال أنا حاحرق روما.. فحرقها وحرق نفسه!!.
"لا يهمني سوي الحق.. فلو كانت الجهة الادارية قد أخطأت في اصدار اللوائح الجديدة فهذا معناه ان تلك اللوائح ستظل جامدة مدي الحياة رغم أنها تغيرت وتبدلت مرات عديدة ولم يعترض أحد من قبل .. فلماذا الثورة والاعتراض هذه المرة؟!!
ولماذا لم يحدث هذا الاحتجاج والاعتراض عندما كانت نفس اللوائح الخاصة بالثماني سنوات تطبق من قبل؟!!
أنا شخصيا احترم الجميع. واقدر كل الكفاءات المصرية التي تعمل محلياً أو دولياً أو أولمبيا ولكن ماذا سيحدث في الاجتماع القادم عندما تقر الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بموافقتها علي التعديلات.. وان كنت اعتقد ان مراسلات الاتحادات المصرية خلال اليومين الأخيرين للجنة الاولمبية الدولية تؤكد تلك الموافقة وسيصبح الاجتماع القادم للجمعية العمومية تحصيل حاصل.. لكن ستبقي المشكلة التي لا يشعر بها أحد.. وهي شكل الرياضة المصرية في الخارج .. واهتزازها الواضح أمام العالم!!
والله حاجة تكسف .. في زمن يري فيه كل طرف أنه علي صواب .. وتركوا اسم وسمعة مصر يتوه في الملاعب!! أنا لا يعنيني من ارسل.. أو من أخطأ .. هل هي اللوائح الخطأ كما يقولون.. أم أنهم أصحاب مصالح.. المهم اسم مصر يا ناس!!
** اقترح محاسبة المخطيء بعد أن تتكشف الحقائق وبعد القرار النهائي للجنة الأولمبية الدولية.. فالمخطيء يحاسب سواء كانت الجهة الادارية.. أو الفارس الذي اتصل باللجنة الأولمبية الدولية؟