مرسي عطالله للي بيتة من زجا ج .....
نانسي ممدوح
22/06/2008
بحلقة : مرسي عطاالله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرا م....عرفته الجماهير الزمالكاوية مع تعيينة رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك في أعقاب حل مجلس مرتضي منصور من قبل دكتور ممدوح البلتاجي وزير الشباب إنذاك...الكل توسم فية إعادة الإحترام والهدوء للقلعة البيضاء وبالفعل كان الرجل علي قدر الإختيار ولكن لأن الرياح تأتي بما لاتشتهي السفن فقد حكمت محكمة القضاء الإداري ببطلان قرار الدكتور ممدوح البلتاجي وعاد مرتضي منصور قبل أن يتم تجميدة مرة أخري ووصولا بالمجلس المعين برئاسة الأستاذ ممدوح عباس.من المفترض أن تكون الخصومة حينها مابين مرتضي منصور وممدوح عباس ولكننا فؤجئنا بهجوم ضاري من قبل الأهرام المسائي الذي كان يترأسة مرسي عطالله حينذاك علي المجلس المعين ووصفة بمجلس الريموت كنترول بالرغم من عمل المجلس المعين بكل إحترام.وفقد مرسي عطالله حينها الكثير من شعبيتة لمحاربتة مجلس من المفروض مساندته من قبل أي زمالكاوي يخاف علي نادية ولكن أخونا مرسي لاتزال بذاكرته أنه لم يعد لمجلس إدارة الزمالك بعد تجميد المر وحل المجلس مرة أخرى.الجديد هو مافعلة مرسي عطالله الذي كان يعتزم نزول الإنتخابات علي منصب رئيس النادي ومع ذلك كانت المفاجأة الكبري بعدم ترشيح نفسة لإنتخابات مجلس الزمالك وربما يكون هذا الفعل لم يفاجئ الكثير من المتعقلين الذين رأوو أن مرسي فقد شعبيتة بمحاربة الزمالك ونشر روح الفرقة والتشتت بالأخبار المغرضة في الجريدة التي يتولي مجلس إدارتها ولكن مرسي عطاالله أبي إلا أن يحدث فرقعة جديدة بعد أن إستغل جريدة هذة المرة بشكل جديد من خلال مقال أسماه(أنا وإنتخابات نادي الزمالك...إيضاح ضروري)تحدث فيه عن أسباب عزوفه عن دخول الإنتخابات ومنها أن النادي ساءت أحواله الإجتماعية والإقتصادية بشكل ملحوظ وطالب بنقتطيين أساسيتين:1-تشكيل مجلس ادارة مصغر لإدارة الانتخابات من شخصيات محايدة بعيدة عن لعبة الانتخابات, وبهدف تصريف الأعمال الروتينية لحين انتخاب المجلس الجديد.
2-احترام نص وروح المادة49 من اللائحة الجديدة للأندية الرياضية والتي ورد فيها بالحرف الواحد أنه: لايجوز لمجلس الادارة إبرام عقود تجاوز مدتها مجلس الادارة إلا بموافقة الجمعية العمومية للنادي أو الجهة الادارية المختصة, ولايجوز للمجلس خلال الأشهر الستة الأخيرة من مدته إبرام عقود تجاوز المدة المتبقية للمجلس إلا بموافقة الجهة الادارية المركزية.. ويجوز لمجلس الادارة أن يقترض من أحد البنوك أو المؤسسات المالية للوفاء بمتطلبات أساسية للنادي بشرط ألا يجاوز اجمالي حد المديونية40% من المجموع السنوي للايرادات الذاتية للنادي, ولايجوز زيادة النسبة المشار اليها أو الاقتراض من رئيس أو أعضاء مجلس الادارة أو العاملين بالنادي إلا بموافقة الوزير المختص. ماذا يريد مرسي عطاالله تحديدا؟إدارة مصغرة لإدارة الإنتخابات حتي تبتعد شبهة عدم النزاهة في الإنتخابات؟إذا فما قول مرسي عطاالله من إستغلاله لنفوذة وسلطاته لمحاربة النادي من خلال جريدتة الملاكي التي سخر صحفيوها جهودهم لتنفيذ مخطط رئيسهم المشبوه؟ولماذا تنكر علي المجلس ماتفعله أنت؟ أما في نقطة مطالبتة بعدم إبرام عقود خلال الستة شهور الأخيرة في مدة المجلس لعقود تتجاوز مدتها مدة المجلس المعين فماذا يرد مرسي عطاالله تحديدا؟الجميع يعلم حاجة نادي الزمالك الماسة لتدعيم فريقة والأخ مرسي يريد أن يضيع فترة الإنتقالات الحالية ليستمر الوضع السيئ لفريق كرة القدم موسما أخر حتي يأتي مجلسة لينتشل الزمالك من كبوتة؟!!!وأما عن كلامه عن سوء حالة النادي إجتماعيا وإقتصاديا مما دفعة للتردد فلا أدري تحديدا هل يريد مرسي عطاالله النادي برتقالة مقشرة ليجلس علي الكرسي ليشغل وقته فقط؟ولماذا يريد أن يرأس نادي الزمالك إذا إذا كان يفتقد سبل الإصلاح؟؟مرسي عطا الله يعيب علي قرار المجلس القومي في إدارة الإنتخابات ونسي نفسة بإستغلال منصبة في محاربة النادي الذي من المفترض أنه ينتمي إلية،ونسي نفسة عندما نشر البيان علي صفحات الأهرام والأهرام المسائي وكان الاولي به ان يوزع بيان ينشر في جميع الصحف وكان حينها سيكون حقة.أما أن يفرد صفحات الجريدة التي يتولي رئاسة مجلس إدارتها لخدمة مصالحة الشخصية فهذا هو المخزي وليتة سخر سلطاته كما فعل حسن حمدي ببيع حق الإعلان عن فانلة النادي في وكالة الأهرام ب76 مليون جنية،ولكنها شهوة السلطة التي تعمي عين صاحبها.الأخ مرسي عطاالله اللي بينه من زجاج ميحدفش الناس بالطوب.