مسخرة :الفاسق عايز يخرج مئوية الزمالك والايقاف مصيره بعد أن أشعل فتيل الحرب !

التحكيم المصرى فساد ذمم وضمائر

شاهد محمد فاروق الحكم الملاكى للاهلى يحتسب فاولات وهمية لا يراها سواه ويتغاضى عن ضربات جزاء صحيحة

حمل لقاء ميدو كاملا مع حازم امام على الحياة ( حلقة تستحق المشاهدة )

مبادىء الاهلى وهم وشعاره حقيقية

توفيق السيد يذبح الزمالك فى مباراة الشرطة الشهيرة لتفويت الدورى للاهلى

محمد ابراهيم يسجل هدف عالمى فى مرمى المصرى

@@@@@

*** منذ أيام قليلة .. أعلن النجم حازم إمام كابتن فريق الزمالك إعتزاله وأبلغ محمد حلمي مدرب الفريق بقراره وقام بمصافحة باقي اللاعبين متنيا لهم التوفيق وجلس يتابع تدريبات الفريق من الخارج.
*** حازم إمام يا حبيبنا .. إوعى تمشي وتسيبنا .. نداء هتفت به جماهير الزمالك مطالبة نجمها بالعدول عن قراره .. نداء وضح أنه أصبح يخص فانلة الزمالك رقم 14 التي سبق أن هتفت الجماهير للمعلم حسن شحاته حامل نفس الرقم وقت أن قرر إعتزاله : حسن شحاته يا حبيبنا .. وحياة كريم ما تسيبنا ..
*** حازم إمام رفض منصب مدير الكرة لأنه يفضل أن يحافظ على علاقته باللاعبين مقدرا لهم وقفتهم بجانبه يوم نهائي الكأس بارتداء الفانلات التي حملت رقم 14 من الخلف .. ومن الأمام كلمة لا للإعتزال أسفل صورته .. ففي تصريحاته أكد أنه ليس من الطبيعي أن يصبح مديرا على لاعبين كانوا بالأمس زملاء له في الملعب وهو تصريح ينم عن سمو أخلاق اللاعب.
*** حازم إمام رفض الترشح لعضوية مجلس إدارة النادي وهو الذي إن أقدم على ذلك يضمن فوزا مريحا لما يحظى به من شعبية داخل النادي .. شعبية إذا ما أضيف لها شعبية والده فمكانه سيصبح محجوزا داخل المجلس .. ولكنه آثر الإبتعاد حتى يترك العمل داخل المجلس لمن يجيده .. فأعاد الأسهم التي استعدت للهجوم عليه إلى صدور حامليها .. فالنجم لم يكن يوما إنسانا وصوليا بقدر ما كان معطاءا.
*** لماذا يستحق أن يكون نجما ؟؟ هل هي مهارته ؟ هل هي أخلاقه ؟ هل هي أهدافه الجميلة ؟ هل للمساته المؤثرة ؟ هل مسيرته مع الفريق والمنتخب ؟ هل هل هل ؟؟؟؟

الحقيقة عندما نطلق على اللاعب نجما فيجب أن نراعي مدى توافر شروط هذه النجومية في اللاعب أو مدى توافر معظمها .. فالنجومية الحقيقية معادلة صعبة
فلو كانت النجومية بالمستوى الفني لأصبح إبراهيم سعيد نجما .. ولو كانت بالأهداف لأصبح علاء إبراهيم نجما .. ولو كانت باللمسات والتمريرات لظل رضا عبد العال نجما بعد اعتزاله ولو .. ولو.
صحافتنا المصرية صنعت نجوما وقامت بتضخيم من صنعتهم .. وأصبح الألقاب لديهم سهلة .. فهذا الفنان وذاك المجرم وأخر هو الهرم الرابع وهناك السد العالي وأسجل إحترامي لكل هؤلاء اللاعبين فهم لم يعطوا لأنفسهم هذه الألقاب ولم يضيفوا كلمة نجم قبل أساميهم فكل حزب ما لديهم فرحون.
هنا أتوقف .. لأقول إن نجومية حازم إمام غير .. نجومية حازم إمام تختلف .. نجومية حازم كتب عنها في الصحف ولكنها لم تصنع من الصحف ولم يتم تضخيمها أو المبالغة فيها من الصحف .. ولماذا تختلف ؟؟
حازم إمام سليل أسرة كروية عريقة الكل يعرف جذورها منذ الحارس العملاق يحيى الحرية مرورا بالثعلب محمد الملقب بحماده نهاية بحازم الثعلب الصغير .. الكل يعرف نجومية الثلاثة وما قدموه من عطاء لناديهم وللمنتخب ..
إذن التاريخ موجود .. من جدود الجدود .. فهل نجومية حازم تاريخ فقط ؟؟؟
هل نتحدث عن الأخلاق ؟؟
حازم لم يكن يوما صاحب مشكلة في فريقه أو مع المنتخب .. لم يسعى لفرض نفسه يوما على التشكيل كما صور البعض .. وعندما شعر بتلويح الصحافة الخبيث بأنه يفرض نفسه على تشكيلة الفريق .. فضل الإبتعاد عن الأضواء حتى لا يتحول لورقة إعلامية توجه ضد ناديه ..
عندما هتف الجمهور ضده آثر أن يبتعد عن الفريق ليس هروبا من المسئولية ولكن حتى تتضح الصورة للجمهور بأنه لا يفرض نفسه على تشكيلة الفريق وأنه لا يتحمل وحده عثرات الفريق في السنين الماضية .. ترك الفرصة للجهاز الفني ليختار بحريته من يلعب وجلس على دكة البدلاء وأحيانا خارجها ممارسا دوره كقائد للفريق يتمنى لهم التوفيق وكثف شحنات الدفع المعنوي والنفسي للفريق .. ظل بجانبهم وخلفهم بعيدا عن الأضواء ممنيا نفسه بفوز الفريق بالبطولة حتى ولو لم يشارك رغبة منه في إسعاد الجماهير البيضاء وترك ذكرى طيبة لتتذكر الجماهير صورته الأخيرة رافعا كأس مصر ..
ماذا أيضا عن أخلاق حازم إمام ؟؟
لم يقم يوما بالإعتداء على لاعب من لاعبي الفرق الأخرى بدون كرة رغم كل ما كان يتعرض له من اعتداءات داخل الملعب .. لم ينل كارتا أحمر لإعتدائه بالضرب بدون كرة كما فعل النجم الملقب بالمجرم ملك الحركات عندما وجه ضربة كارتيه إلى لاعب فريق غزل المحلة عندما أوشك فريقه على الخروج من كأس مصر في أحد المواسم السابقة .. والمرة التي حصل فيها حازم على كارت أحمر كان نتيجة إعتراضه على حكم مباراة مصر والسعودية الشهيرة التي طرد فيها الحكم الغريب ثلاثة لاعبين من منتخبنا والكل يتذكر أسباب الواقعة ..
ماذا أيضا عن أخلاق حازم ؟؟
لم يقم حازم إمام يوما بتمثيلية هزلية سخيفة للحصول على ضربة جزاء غير مشروعة فالأخلاق لا تتجزأ .. لكنها قد تتجزأ عند النجم القديس الذي فعلها عندما سقط مدعيا التعرض للعرقلة والأغرب أن الحكم صدقها .. والأفدح أن السقوط كان خارج منطقة الجزاء وكانت الصافرة المشبوهة ليقوم القديس بعد ذلك بالإعتذار للجماهير عن تمثيليته حتى يكمل فصول القداسة الوهمية التي يحاط بها .. ظل حازم إمام دوما فوق أي شبهات كهذه أو تلك وفوق أي خطوة تنال من تاريخه أو أخلاقه ..
ماذا عن المسيرة ؟؟
جميعنا على علم تام بمسيرته منذ أن بدأ وإلى أن إعتزل .. لا تحتاج للحديث ولا للتذكير .. بطولات دوري وكأس وسوبر محلية .. بطولات ابطال دوري وسوبر افريقية .. ومع المنتخب كان لحازم إمام تاريخ ناصع .. فمنذ فوزه مع الفريق الأوليمبي بذهبية زيمبابوي .. ثم مشاركته مع المنتخب الأول في كأس امم 96 بجنوب افريقيا ولمساته المؤثرة في تلك البطولة التي اختاره الكمبيوتر كأفضل لاعب في منتخب مصر في هذه البطولة بدقة تمريراته وكثرة تحركاته ليغادر الدوري المصري بعدها ليلعب في الدوري الإيطالي كأول لاعب عربي ينال هذا الشرف وقت أن كان الدوري الإيطالي هو الأقوى بلا منازع بين البطولات الأوروبية .. وكان في بوركينا فاسو 98 نجما فوق العادة رغم عدم تسجيله للأهداف إلا أنه كان قاسما في معظم أهداف مصر في البطولة وكلنا نتذكر سجدته الشهيرة بعد أن سدد ضربة الجزاء الأخيرة في مباراة دور الثمانية للبطولة أمام ساحل العاج وتكتمل المسيرة ويرفع مع زملاؤه كأس البطولة التي غابت وقتها 12 عاما عن منتخب مصر .. وفي بطولة 2002 كان صاحب الهدف الرائع في مرمى الفريق التونسي منهيا حالة العقدة مع منتخبات الشمال الأفريقي .. في 2004 بتونس أجلسه محسن صالح على مقاعد البدلاء ولم يشارك سوى لدقائق معدودة فظل الخلوق المهذب كعادته دون أن يثير المشاكل واضعا نفسه في أي وقت تحت تصرف منتخب بلاده رغم أنه كان في أفضل مستوياته.
تعددت أهدافه الرائعة مع المنتخب والزمالك .. فمن هدفه الرائع في مرمى الإسماعيلي إلى هدفه الأروع مع المنتخب أمام المنتخب البلغاري .. إلى هدفه الجميل في مرمى منتخب بلجيكا .. أهداف أذكرها فقط ولن أستطيع أبدا أن أحصرها ..
وعن المهارة فلن يعلو فوق صوت حازم .. ويكفيه شرفا لقب الأمهر بين جميع لاعبي العالم في منافسة ضمت أفضل لاعبي العالم مهاريا ونظمتها شركة بيبسي وتم التعتيم عليها إعلاميا حتى لايتذكر الجمهور المصري إلا ما يرغب الإعلام في إيصاله إليه.

عندما حانت لحظة التفكير في الرحيل .. اقترب الجمهور نحوه أكثر .. واصطف اللاعبون تحت لوائه أكثر وأكثر .. لكنه آثر الرحيل عندما لمس أياد خفية تدفعه للقرار .. فمنذ أن ابتعد للتفكير في القرار .. أعلنوا إعتزاله وتنظيم مهرجان تكريمه والفرق والنجوم التي ستحضر للمشاركة .. فما كان منه إلا أن نفى الخبر حفاظا على صورته .. ثم اتخذ القرار في هدوء وأبلغ به الجهاز الفني بعيدا عن ضجيج المؤتمرات الصحفية.
مهندس الكرة المصرية .. إمام الموهوبين .. الثعلب الصغير .. أمير قلوب الزملكاوية .. الفتى المدلل للجماهير البيضاء .. مهما أطلق الناس عليك من ألقاب فلن توفيك حقك .
عذرا إن أطلت عليكم .. لكنني لم أطل في الحديث عن حازم .. فما كتبت ليس إلا نقطة مياه في بحر تاريخ النجم الحقيقي الفنان .. حازم إمام

سلمت يمينك يا دكتور وأحب أن أوضح نقطة هامة هى لولا نجومية حازم الذى بكل تاكيد خسره الفريق والذى لا يختلف على موهبته أثنان وأعتزاله أكبر خسارة للزمالك هذا العام يمكن فى نظرى أكبر من كسب الدورى الهزيل والله فى حياتى حزنت على اعتزال ثلاثة ورحيل لاعب وكنت اتمنى أستمرارهم بالزمالك
الثلاثة هم حسن شحاتة وجمال عبد الحميد واخيرا حازم أمام اما اللاعب الذى حزنت على رحيله هو أحمد الكأس جوهرة مصر السوداء
وبعد هؤلاء لم أحزن لرحيل أى لاعب أو اعتزال اى نجم
المهم ان حازم وجد حربا ضروس ستواجهه خاصة ابان انتخابات الزمالك وان البعض علانية ولا خشى هاجمه لعلاقته الوطيدة بعباس وأعتقد انه اراد ان يبتعد عن الشبهات ولعبة الانتخابات وأن يستغل أحد اسمه وحرصا على كرامته واحترامه لنفسه ولتاريخه فضل الاعتزال
حازم سيظل فاكهة الكرة المصرية وحقا صدقت انه لم يمثل يوما ولم يختلق مشكلة وكان يوقع على بياض وللاسف هاجمه السفلة بحكاية عقده ووو
للاسف كان لازم رمز الزمالك يعتزل فلا مكان للمحترمين حين يغنى السوقة فى الحارات
شكرا لك وحاز سيظل فى قلوبنا [b]

حازم ان شاء الله يلعلع فى التحليل
يارب يوفق حازم و يكون متالق زي ماهو كان متالق و متعنا في الكوره.

Basketball

حازم امام
امير الموهوبين و امبراطور قلبى
لن انساك ابدا