استهوتني مشاهده لعب الاطفال للكره في الشارع واحب ان اتابع لعبهم بشغف , فكلما اعجبني طفل من الاطفال في لمسه للكره ومهاراته ادنو منه واقبله واسأله انت بتشجع مين ؟ يقول بمنتهي السعاده انا زمالكاوي حدث هذا الامر اكثر من مره مع اكثر من عشر اطفال لتكون الاجابه زمالكاوي .
وهنا اكتشفت حقيقه هامه جدا ان من يشجع الزمالك يكون لديه فائض من كل شيء جميل ...
خلق - ادب - شياكه - مهاره - علم - ثقافه
تخيل معي اخي القارئ ان كل هذه الصفات توجد في اطفال لا يتعدون ال10 اعوام يبدعون ولكن مع الاسف في الشارع !!!!
وهنا اتسأل اين الكشافين الذين يبحثون عن المواهب في كل مكان ليكونوا امل الانديه وهذا كلام حقيقي كان متبع في القديم وقد حكي جمال عبد الحميد قصته من الكره في الشارع الي الاهلي ثم الي الزمالك الذي اظهر نجمه وكان احد نجوم منتخب مصر في ايطاليا 90 وكذلك مجدي طلبه وغيرهم لذلك اسأل اين الكاشفين ليأخذوا بيد هؤلا الاطفال من الشارع الي النجوميه اين عيون كشافين الزمالك لينتشلوا هؤلا الاطفال من لعب الشوارع الي النادي الذي يحبوه ويشجعوه وهؤلاء الاطفال هم امل ومستقبل الزمالك فضلا عن الولاء والانتماء الذي يكنوه لهذا النادي العظيم .
قد يري البعض في مقالي هذا نوعا من العنصريه للزمالك حينما قلت ان الطفل الزمالكاوي يملك من الادب والخلق والشياكه ما يميزه عن غيره من الذين يلعبون معه في الشارع .
اوجه من هنا رساله الي القائمين علي نشاط الناشئين في الزمالك ابحثوا عن المواهب ولتكن لكم عيون هنا وهناك لان الاطفال الذي ينتمون الي الزمالك كثيرون ويحبون النادي فلنعطي لهم الفرصه ليكونوا امل الزمالك وسوف يكون الخير فيهم عن سابقهم والسبب بسيط لانهم احبوا الزمالك من غير دخول للنادي وبالتالي سوف يكون الولاء اكثر ممن تربوا في النادي وهناك امثله سيئه ممن تربوا في النادي ولم يكن لهم اي انتماء او ولاء مثال ( معتز اينو ) الذي باع الزمالك في لحظه .
هؤلاء الاطفال يمتلكون من المهارات التي تساعدهم علي الامتاع والابداع فهولاء الاطفال يحتاجون الي من يبحث عنهم .
الي عيون الزمالك في كل مكان انتبهوا الي هولاء الاطفال من اجل غدا مشرق للزمالك بأذن الله تعالي .