قرر مجلس إدارة نادي الزمالك عقد جلسة طارئة خلال الساعات المقبلة لبحث تطورات الفريق الأول لكرة القدم وما وصلت اليه الأمور والأزمات المتلاحقة التي لا يمكن السكوت عليها سواء من الجهاز الفني أو اللاعبين انفسهم مع حسم العديد من الأمور الادارية والفنية قبل أداء تدريبات الفريق التي تستأنف غدا استعدادا لمباريات الدوري العام في اسبوعه العاشر وامام الفريق فرصة لاعادة ترتيب الأوراق في فترة التوقف حيث كان من المقرر أن يلعب أمام الأهلي وتقرر تأجيله لمشاركة الأهلي في لقاء الذهاب أمام القطن الكاميروني.
وبات من المؤكد ان يكون هناك تغييرات جذرية في الجهاز الفني بعدما تفاقمت الأزمات بين هولمان ومعاونيه خاصة طارق يحيي حيث طلب هولمان الاستعانة بمدرب عام آخر بدلا منه وفي الوقت نفسه انقسم اعضاء المجلس ما بين مؤيد ومعارض في بقاء هولمان من عدمه مع الفريق بعدما وضح عدم انسجامه مع اللاعبين والجهاز المعاون مما يصعب معه الاستمرار في مهمته حيث فقد سلطاته وبريقه امام اللاعبين بعد الهزيمة من الاوليمبي حيث جلس مكتوف الأيدي في المباراة وهو يري مرمي فريقه يتعرض للهدف تلو الآخر ويكتفي بعلامات التعجب والاستياء.
وجاء إصرار هولمان علي السفر لقضاء الإجازة التي كان متفقا عليها قبل مباراة الاوليمبي لمدة ثلاثة أيام ورغم تحذيرات المجلس بعدم السفر حتي يعرف مصيره ويشعروا بأن الرجل يهتم بالفريق وهي ليست المرة الأولي التي يترك فيها هولمان الفريق عقب كل نكبة مما يؤكد عدم اهتمام المدير الفني بأمور الفريق.
وجاءت تصريحات هولمان لوكيل أعماله بأنه يتمني اللحظة التي يتعرض فيها للاقالة حتي يستريح من المناخ السيئ الذي يعيشه مع الفريق ويوافق علي العرض الذي تلقاه من رومانيا.. وجاءت القشة التي قصمت ظهر البعير عندما أعلن مجلس الادارة عن رفضه اتمام أي صفقة طلبها هولمان إلا بعد أن يطمئن المجلس الفريق يحتل المركز الأول قبل فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل لأن التعاقد مع بعض اللاعبين والفريق في مركز متأخر بعيد عن المنافسة وصعوبة العودة لاجواء المنافسة من جديد علي القمة وبالتالي تكون الصفقات الجديد لا داعي لها وتكلف النادي فوق طاقته مثلما جاءت صفقات اجوجو وايمن عبدالعزيز وهاني سعيد.
ويجري المجلس مفاوضات مكثفة مع بعض المدربين وعلي رأسهم محمود الجوهري تحسبا للإطاحة بهولمان وكذلك المفاوضات مع بعض الاسماء من المدربين الذين يشغلون منصب المدرب العام في حالة بقاء هولمان بما يعني ان طارق يحيي لن يكون له مكان في الجهاز الفني الجديد ولا القديم.
ومن جانبه أكد حازم امام أن اللاعبين كانوا خارج نطاق الخدمة في مباراة الأوليمبي ومن غير المعقول ان يقوموا هذا الأداء السيئ وهناك لغز سيتم الكشف عنه لأن نادي الزمالك أكبر بكثير من أي لاعب متهاون أو مقصر في حق نفسه وناديه والفانلة التي ينتمي إليها واذا اراد أي لاعب الرحيل فالباب يفوت جمل ولا مكان للمتقاعسين ولن نتمسك بأي لاعب مهما كان حجمه ولو أدي الأمر الي الاعتماد علي الناشئين.