ronny Admin
عدد الرسائل : 12703 العمر : 56 الاحنرام والمشاركة الفعالة : 16 47792 تاريخ التسجيل : 26/12/2007
| موضوع: بركاتك يا شحاتة ( بقلم فراج اسماعيل) الأحد 13 يناير 2008 - 23:13 | |
| منتخب غانا المرشح الأول للحصول على بطولة المونديال الأفريقي خسر من فريق الشباب الاماراتي بهدف نظيف. زامبيا خسرت من المغرب بهدفين. المنتخب السوداني خسر للمرة الثانية من غينيا بعد خسارته بنصف دستة، ولكن المنتخبين لعبا هذه المرة بالبدلاء. اكتب قبل انتهاء مباراة مصر مع انجولا. لكنها فازت في أول لقاءين مع ناميبيا ومالي، وإذا فازت في لقائها الثالث، ستذهب لكوماسي بشحنة معنوية هائلة. الخبراء العارفون بأسرار هذا الجلد المنفوخ يقولون إن المباريات التجريبية لا تخرج عن كونها مجرد تجارب لعلاج الثغرات وتجهيز اللاعبين وليست مقياسا نكتشف من خلاله المنتخب القوي والمنتخب الضعيف. فهل من المعقول أن غانا أو النجوم السوداء الذين حضروا بشهبهم أمام الشباب الاماراتي وخسروا، هم الذين سينافسون بقوة في سبيل حصولهم على اللقب الخامس ليتساووا مع فراعنة "أم الدنيا"؟! في التجارب يخشى اللاعبون على أقدامهم، وتميل الأجهزة الفنية لخلط الأوراق وهي تدري أن المنافسين يراقبون كل صغيرة وكبيرة، وتجرب اكثر من طريقة لعب وأكثر من خطة، ولا تريد أن تستنزف لاعبيها قبل أن يجد الجد ويشتد الخطب. هيفاء وهبي ستكون الحاضر الغائب في هذه الدورة، فالكرة التي ستركلها الأقدام و"تبوسها" الشفاه إذا احتضنت الشباك، اسمها "الواوا"! وبمناسبة حضور هيفاء الغائب فان المنجمين والسحرة لهم حضورهم قبل ركلة البداية وبعدها. لقد ضربوا "الودع" والتقطوا البياض. وكذب المنجمون ولو صدقوا. والعجيب أنه رغم استبعاد خبراء فنيين كثر لمصر من بلوغ الدور قبل النهائي، أو حتى تجاوز ربع النهائي، فان المنجمين يرجحون نهائيا غانيا مصريا وفوز غانا بضربات الجزاء، وبين هؤلاء منجمون من قبيلة الاشانتي الشهيرة في غانا ذكروا أن حركة الأبراج ستكون لصالح المدير الفني لمصر والمدير الفني لغانا طوال شهري يناير وفبراير، لكنها ستميل عندما يلتقي المنتخبان جهة النجوم السوداء! نكرر.. كذب المنجمون ولو صدقوا.. وكله كلام في كلام فالعبرة بالأداء القوي والتمكن من أسباب الفوز، بجانب الحظ طبعا الذي نشعر أنه يقف مع حسن شحاتة وندعو الله ألا يتخلى عنه، فهو رجل "بركة" كما وصفه سمير زاهر. أعلم أنه يغضب من القول إنه يفوز بالبركة ودعاء الوالدين.. ولو تفكر قليلا لاكتشف أن ذلك وسام على صدره. حقا لكل مجتهد نصيب، ولكن النصيب لا يأتي إذا غاب الحظ وجفت البركة وافتقد الانسان دعاء والديه، وقبل هذا كله الايمان بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا | |
|