zamalekegypt
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zamalekegypt


 
الرئيسيةالرئيسية  zamalekegyptzamalekegypt  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  
zamalekegypt
تصويت
ما رأيك فى تعيين ميدو كمدير فنى للزمالك ؟
1- قرار جرىء
مختارات من شعر أبوالعلاء المعري I_vote_rcap30%مختارات من شعر أبوالعلاء المعري I_vote_lcap
 30% [ 39 ]
2- قرار صائب
مختارات من شعر أبوالعلاء المعري I_vote_rcap17%مختارات من شعر أبوالعلاء المعري I_vote_lcap
 17% [ 22 ]
3- قرار خاطىء
مختارات من شعر أبوالعلاء المعري I_vote_rcap24%مختارات من شعر أبوالعلاء المعري I_vote_lcap
 24% [ 31 ]
4- نعطى له فرصة كافيه ثم نحكم بعدها
مختارات من شعر أبوالعلاء المعري I_vote_rcap28%مختارات من شعر أبوالعلاء المعري I_vote_lcap
 28% [ 36 ]
مجموع عدد الأصوات : 128
تصويت
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المصيدة

وكالة الاهرام تدفع 20 مليون جنية لتعويض خسائر قناة الاهلى ؟!! فساد على المكشوف

عقد جدو المزور يورط الاهلى فى صفقة عار ويطيح بأحلام مصليحى

ميديا

التحكيم المصرى فساد ذمم وضمائر
شاهد محمد فاروق الحكم الملاكى للاهلى يحتسب فاولات وهمية لا يراها سواه ويتغاضى عن ضربات جزاء صحيحة
مبادىء الاهلى وهم وشعاره حقيقية
 
توفيق السيد يذبح الزمالك فى مباراة الشرطة الشهيرة لتفويت الدورى للاهلى
محمد ابراهيم يسجل هدف عالمى فى مرمى المصرى
 
 
@@@@@
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 مختارات من شعر أبوالعلاء المعري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
monty
Admin
monty


عدد الرسائل : 92
الاحنرام والمشاركة الفعالة : 0
0
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

مختارات من شعر أبوالعلاء المعري Empty
مُساهمةموضوع: مختارات من شعر أبوالعلاء المعري   مختارات من شعر أبوالعلاء المعري Emptyالسبت 16 فبراير 2008 - 18:49



لزوم ما لا يلزم
مختارات من شعر أبوالعلاء المعري



نتية لوضع الشاعر في الثقافة العربية القديمة، ند أنفسنا بازاء حالة من الفصام الشعري، فالشاعر العظيم يقع بين نقيضين، المدح أو الرثاء طلبا للعطية التي توفر له أسباب الحياة أو الوصول إلي أمور دنيوية، وبين تعبيره شعريا عن الحقائق الكونية والاغوار الدقيقة للنفس، لعل هذا يتضح بلاء في شخصية وسيرة المتبني، هذا الشاعر العظيم الذي مدح من هم أقل منه شأنا وقيمة، وبعد معايشة طويلة لشعره، صرت أهمل بدايات قصائده التي تصدح بمديح رخيص مبالغ فيه، حتي إذا وصلت إلي الشعر الحقيقي أتوقف وأقرأ واتأمل، صرت أعرف مواضع الشعر واهمل المديح ولا اعبأ به لأنني لا أصدقه، الشعراء الذين خروا عن هذه الصورة النمطية للشاعر العربي محدودون دا، في مقدمتهم أبو العلاء الذي لم يمدح حاكما قط، ولم يرث الا بسطاء الناس، ورغم أنه اعب بالمتنبي الشاعر الذي عاش في فترة زمنية قريبة منه، الا أنه لم يسلك سيرته، ولم يتبع خطاه، ويرع ذلك إلي الاختلاف الكامل بين وضع كل منهما وموقفه من الحياة والشعر، لقد أمعن أبوالعلاء التأمل في الوود، ومن خلال عزلته الطويلة نفذ إلي صميم الحقائق الكونية، وأدق أسرار الوود، خاصة فيما يتعلق بالزمن وحيرة الشعراء إزاء التحول والتغير والوفادة والرحيل، و ما يثيره ذلك من تساؤلات لا يمكن الاابة عليها الا بالشعر، حتي الشعر الذي تناول تلك الحقائق المستعصية وقف أمامها متسائلا، والسؤال في حد ذاته أحيانا يكون وابا، أو ممهدا للواب، ذروة الشعر العربي في تناول قضية الزمن المفضية حتما إلي الموت، أشعار أبوالعلاء وتحديدا في اللزوميات 'لزوم ما لا يلزم'، هنا يصل الشاعر إلي حافة الوود، إلي مشارف الكون المستعصي علي الاستيعاب، ليطرح شعرا ما يعز عنه البرهان العقلي أو العلم المتاح، أنني لا اقرأ عنوان هذه الأشعار الفريدة في التراث الانساني باعتبارها تشير إلي تكنيك خاص في القافية يلتزم بحرفين أو ثلاثة، انما اقرأ العنوان كدلالة عقلية، ومعني فلسفي يعكس موقف الشاعر ورؤيته من أسرار الوود، انه يلزم ما لا يمكن أن يلزم، ما الذي يستحيل لزومه؟ لعلنا ند الإابة في هذه المختارات التي ننشر منها المموعة الاولي في البستان.



--------------------------------------------------------------------------------

نقص

هل نّحْن إلا مثل مّنْ كان قبلنا
نموت كما ماتوا ونحيا كما حّيوا
وينقص منا كلٌ يوم وليلةي
ولابدٌّ أن نلقي من الأْمر ما لّقوا
نؤّمٌِل أن نّبْقّي وكيف بقاؤنا
فهلاٌّ الأولي كانوا مّضّوْا قبلنا بّقوا؟
فّنوا وهم يّرْون مثلّ رائنا
ونّحْن سنفْنّي مرة مثلما فّنوا
لنا ولهم يومّ القيامِة موعد
سندْعّي له يومّ الحساب إذا دعوا
ويحْبّس منا من مضي لاتماعنا
بّموْطِن حّقٌ ثم نزّي إذا زوا
فمنهم سعيد سّعْدة ليس بعدها
شقاء ومنهم بالذي قدموا شّقوا
عّموا عن هدّي قّصْدِ السبيل عمي الذي
رآه وقّرْن قد خلا قبلّه مْ عّموا


حّاّة
أشاب الصغير وأفني الكبي
ر مّرٌ الليالي وكرٌ العشِي
إذا ليلة هّرٌّمتْ يومها
أتّي بعدّ ذلك يوم فّتِي
نّروح ونّغْدو لحااتنا
وحاة من عاش لا تنقضي
تموت مع المرءِ حااته
وتبقي له حاة ما بقي


زيارة
خرْنا من الدنيا ونحن من أهلها
فما نحن بالأحياء فيها ولا الموتي
إذا ما أتانا زائر متفيقد
فرِحْنا وقلنا: اء هذا من الدنيا


لقاء
أّسِيت علي الذوائب أنْ علاها
نهارِيٌ القميصِ له ارتقاء
لعلٌّ سوادّها دّنّس عليها
وإنقاء المسِنٌِ له نّقّاء
ودنيانا التي عشِقّتْ وأّشْقّتْ
كذاك العِشْق معروفا شقاء
سأّلناها البقاء علي أذاها
فقالت: عنكم حظِرّ البقاء
بعاد واقع فمتي التداني؟
وبّيْن شاسِع فمتي اللقاء؟
ودِرْعكّ إن وقّتْكّ سِهامّ قّوْمي
فما هي من رّدّي يّوْمي وِقاء
ولّسْت كمنْ يقول بغيرِ عِلْمي
سواء منك فّتْك واتٌِقاء

فقْد
فقِدتْ في أيامِكّ العلماء
وادْلهمتْ عليهم الظٌّلماء
وتغشٌّي دّهْماءنا الغّيٌ لما
عطٌِلتْ منْ وضوِحهِا الدٌّهماء


راء
نرو الحياةّ فإن هّمٌّتْ هواسنا
بالخير قال راء النٌّفس: إراءّ
وما نفِيق من السٌكرِ المحيطِ بنا
إلا إذا قِيل: هذا الموت قد اءّ
قضّي الله أنٌّ الآدميٌّ معذٌّب
إلي أن يقولّ العالِمون به قضّي
فهنٌِيءْ ولاةّ الميْتِ يومّ رّحِيلهِ
أصابوا تراثا واسْتراحّ الذي مضّي


نوم
ونّوْميّ مّوْت قريب النٌشورِ
ومّوْتِيّ نّوم طويل الكري
نؤمٌِل خالقّنا إنٌنّا
صرِينا لنّشْرّبّ ذاك الصٌّرّي
سّوّاء عليٌّ إذا ما هّلّكْ
ت مّنْ شادّ مّكْرمّتي أّوْزّري
نّقِمْتّ علي الدٌنيا ولا ذنْبّ أسْلّفْت
إليكّ فأنتّ الظالم المتّكّذٌِب
وهّبْها فتاة هلْ عّليْها ِنّاية
بّمنْ هو صّبٌّ في هّوّاها معّذٌّب؟
لعل أناسا في المحاريب خّوٌّفوا
بآيي كّنّاسي في المشارب أطْرّبوا
إذا رام كّيْدا بالصٌّلاةِ مقِيمها
فتارِكها عّمْدا إلي اللٌّهِ أقْرّب

بقاء
بقِيت وما أدْرِي بما هو غائب
لعلٌّ الذي يّمْضِي إلي اللٌه أقْرّب
تّوّدٌ البقاءّ النٌّفس من خِيفّةِ الرٌدّي
وطول بقاءِ المّرْءِ سّمٌ مّرٌّب
أّتذْهّب دار بالنٌضارِ ورّبٌها
يخلٌِفها عّمٌّا قليلي ويّذْهّب؟
أري قّبّسا في الِسْمِ يطْفِئه الرٌّدّي
وما دمْتّ حّيٌا فهو ذا يّتّلّهٌّب


اذب
إذا أّقْبلّ الإِنسان في الدٌّهرِ صدٌِقّتْ
أّحاديثه عّنْ نّفْسِه وّهْوّ كاذِب
أتوهِمني بالمّكْرِ أنٌّكّ نافِعِي
وما أنتّ إلا في حِبالكّ اذِب؟


نوم
ويّعْترِي النٌّفْسّ إنكار ومّعْرِفة
كلٌ معّنٌّي له نّفْي وإياب
والمّوْت نّوْم طويل ما لّه أمّد
والنٌّوْم موت قّصِير فّهْوّ منْاب
دنا رّل إلي عِرْسي لأمْري
وذاك لِثالِثي خلِقّ اكتساب
فمازالتْ تعانِي الثٌِقْلّ حتٌّي
أتاها الوضْع واتٌّصلّ الحساب
ترّدٌ إلي الأصولِ وكلٌ حّيٌّ
لّه في الأرْبّعِ الْقدْمِ انْتِسّاب

ترِيب
تّرِيب وسّوْفّ يّفْتّرِق التٌّرِِيب
حّوّانا والثٌّرّي نّسّب قريب
ّرّي بِفِراقِ يرّتِنا غراب
فعال مِنْ مّقّالّتِهِمْ غّرِيب
غّدّا يّتّوكٌّف الأخبارّ غِرٌا
وّصاحّ بِبّيْنِهم داعي أرِيب
رّغِبْنا في الحياةِ لِفّرْطِ ّهْلي
وفّقْد حياتِنا حّظٌ رغيب
شكا خزّز حوادِثّها ولّيْث
فما رحِمّ الزٌّئير ولا الضٌّغيب
شّهِدْت فلّمْ أشاهِدْ غيْرّ نكْري
وغّيٌّبني المنّي فّمّتّي أّغِيب؟

وّهّن
عيوبِي إنْ سأّلْتّ بها كثير
وأيٌ الناسِ ليسّ له عيوب؟
وللإِنْسانِ ظاهر ما يّرّاه
وليسّ علْيهِ ما تخْفِي الغيوب
يّرٌون الذٌيولّ علي المّخّازِي
وّقّدْ ملِئتْ مِنّ الغِشٌِ اليوب
وكيف يّصول في الأيٌّامِ ليْث
إذا وهتِ المخالِب والنٌيوب؟

ارتياب
اصفّحْ واهيرْ بالمرادِ الفّتّي
ولا يقولوا: هوّ مغْتّاب
إِن رابّنا الدٌّهْر بِأّفعالِهِ
فكلٌنا بالدٌّهْرِ مرتاب

إقامة
مّنْ لِي ألا أقيم في بّلّدي
أذْكّر فيه بِغّيِر ما يّب
يظّنٌ بِي الْيسْر والدٌِيانّة وال
عِلْم، وبّيْني وبينها حب
كلٌ شهورِي عليٌّ واحِدة
لا صفر يتٌّقّي ولا رّّب

رعب
إذا كانّ رعْبِي يورث الأمّن فّهْوّليِ
أّسّرٌ منّ الأمْنّ الذي يوِرث الرٌعْبا
ألْمّ تّرّ أنٌ الهاشِمِيينّ بلٌيغّوا
عِظامٌ الّمساعي بعْدما سكّنوا الشٌِعْبا؟

نسيان
إذا ما عّراكمْ حادِث فّتّحّدٌّثوا
فإنٌّ حّدِيثّ القّوْمِ ينْسِي المصّائبا
وّحِيدوا عنِ الأشْيِاءِ خِيفّةّ غّيها
فّلّمْ تْعّلِ اللٌّذٌّات إلا نّصائبا
ومازّالتِ الأيٌّام وهْيّ غوافِل
تسّدٌِد سّهْما للْمنٌّيةِ صائِبا

حياة
اللٌّه لا رّيْبّ فيهِ وّهْوّ محْتِّب
بادي وكلٌ إلي طّبْعي له ّذّبا
أهْل الحياةِ كإخْوانِ الْمماتِ فأهْ
وِنْ بالكماةِ أطالوا السٌمْرّ والعّذّبا
لا تّفْرّحّنٌّ بفالي إنْ سّمِعْتّ بِه
ولا تّطّيٌّرْ إذا ما ناعب نّعّبّا
فالخّطْب أّفْظّع مِنْ سّرٌّاءّ تّأْملهاْ
والأمْر أيْسّر مِنْ أنْ تضْمِرّ الرٌيعبا
إذا تفكٌّرْتّ فِكرا لا يمازِه
فّسّاد عّقْلي صّحيحي هان ما صّعبّا
فاللٌبٌ إنْ صّحّ أّعْطّي النٌّفْسّ فّتْرّتّها
حّتّي تّموتّ وسّمٌّي ِدٌّها لّعِبا
وما الغواني الغوادِي في ملاعِبِها
إلا خّيالات وقتي أّشْبّهّتْ لعبا
والأمْر أيْسّر مِمٌّا أنتّ مضْمِره
فاطْرّحْ أذاكّ ويّسٌِرْ كلٌّ ما صّعبّا
ولا يّسرٌّكّ ­ إن بلٌِغْتّه ­ أمّل
ولا يهمٌّكّ غِرْبيب إذّا نّعّبا
قّدْ يّسّْروا لِدّفيني حانّ مّصْرّعه
بّيْتا مِنّ الخشْبِ لم يرْفّعْ ولا رّحبا
يا هّؤلاءِ اتْركوه والثٌّري فّله
أنْس به وهْوّ أوْلّي صاحِب صحِبّا
وإنٌّما الِسْم ترْب خّيْر حّالتِهِ
سقْيا الّغمائِمِ، فاسْتّسْقوا لّه السٌحبا


ريبة
مِنْ قِلٌّةِ اللٌب عِنْد النٌصْحِ أنْ تّابّي
وأنْ تّرومّ مِنّ الأيٌّامِ إعْتابا
خّلٌِ الزٌّمانّ وأهْلِيهِ لِشّأنِهِم
وعِشْ بِدّهرِكّ والأقْوامِ مرتابا


صحبة
قّدْ صّحِبْنا الزٌّمانّ بالرٌّغْمِ منٌّا
وهو يرْدي ­ كما عّلِمْتّ ­ الصٌِحابا
وحّلّلْنّا المّضيِقّ ثمٌّ أّتّيْنّا الٌّرحْ
بّ لّوْ دّام تّرْكنا والرٌِحّابا
والسوم التٌراب تّحْيّا بِسقْيا
فلهذا قلنا: سقيت السٌّحابا
قّدْ رضِينا الشٌحوبّ لو كانّ صّرْف الدْ
هر يّرْضّي للأوْه الإِشْحابا
وضّحِكْنا وليس ما يوِب الضٌّحْ
كّ لدينا بّلْ ما يّهي انْتحّابا
كّمْ أّميري في عاصِفاتي
بّعْدّما حابّ في الحياةِ وحابّي


قرب
إنْ يّقْربِ الموت مِنٌِي
فّلّسْت أّكْرّه قرْبّه
وذاكّ أّمْنّع حِصْني
يصيٌِر القبْرّ دّرْبّهْ
مّنْ يّلْقّه لا يراقِبْ
خّطْبا ولا يّخْشّ كّرْبّهْ
كأنٌّني رّبٌ إِبْلي
أّضْحّي ييمارِس رْبّهْ
أو ناشِط يّتّبغٌّي
في مقفِري الأرْضِ عِرْبّهْ
وإنْ ردِدْت لأّصْلي
دفِنْت في شّرٌِ ترْبّهْ
والوّقْت ما مّرٌّ إلا
وّحّلٌّ في العمْرِ أرْبّهْ
والنٌّزْع فّوْق فِراشي
أّشقٌ من أّلْفِ ضّرْبّهْ
واللٌبٌ حارّبّ فِينا
طّبْعا يكابِد حّرْبّهْ
يا سّاكِنّ اللٌّحْدِ عّرٌِفْ
نيّ الحِمّامّ وإرْبّهْ
ولا تّضّنٌّ فإنٌي
مّالِي بذلكّ درْبّهْ
يّكرٌ في الناس كالأْ
دّلِ المعّاوِدِ سِرْبّهْ
أو كالمغيِر منّ العّا
سِلاتِ يّطْرق زّرْبّهْ
لاذاتّ سِرْبي يعّرٌِي الرْ
رّدّي ولاذاتّ سرْبّهْ
وما أظنٌ المنايا
تّخْطو كّوّاكِبّ ِرْبّهْ
ستأخذ النٌّسرّ والغّفْ
ر! والسٌِماك ّ وتِرْبّهْ
فّتٌشْنّ عّنْ كلٌِ نفسي
شّرْقّ الفّضاءِ وغرْبّهْ
وزرْنّ عن غّيْرِ بِرٌي
عْمّ الأّنامِ وعرْبّهْ
ما وّمْضة مِنْ عّقيقي
إلا تهّيٌِ طّرْبّهْ
هّوْي تّعبٌّدّ حرٌا
فما يحاوِل هّرْبّهْ
مّنْ رامّني لّمْ يّدْني
إنٌّ المنازِلّ غّرْبّهْ

عناء
صّحِبْت الحياةّ فطالّ العّناء
ولا خّيْرّ في العّيْشِ مسْتّصْحّبّا
وقدْ كنت فيما مّضّي امِحا
ومّنْ راضّه دّهْره أّصْحّبا

تارب
لو اتبعوني ­ وّيْحّهم ­ لهدّيْتهمْ
إلي الحقٌِ أو نّهْي لِذّاك مقّارِبِ
فّقّدْ عِشْت حتي مّلٌّني ومّلْلته
زّمانيِ وناّتْنِي عيون التٌّارِبِ
إذا حانّ وّقْتي فالمثقٌّف طاعِني
بِغّيْر معِيني والمهنٌّد ضارِبِي
وإنٌّا منّ الغّبْراءِ فّوْقّ مّطِيٌّةي
مذّلٌّلّةي ما أمكنّتْ يّدّ خّارِبِ
فّمّنْ لي بأّرضي إلا رّحْبّةي لا يّحلٌها
سِوايّ تضاهِي دّارّة المتقارِبِ
فما لِلفّتّي إلا انفراد ووّحْدّة
إذّا هوّ لّمْ يرزّقْ بلوغّ المآرِبِ
فّحارِبْ وسّالِمْ إنْ أّرّدْتّ فإنما
أخو السٌِلْمِ في الأّيٌّامِ مثْل المحاربِ


سكوت
إذا سّكتّ الإِنسان قلٌّت خصومه
وإنْ أضّْعّتْه الحادِثات لّنٌبِهِ
حّسّا طامِر، في صّمْتِهِ، منْ دّمِ الفّتّي
فّصّغٌّرّ ذاك الصٌمْت معْظّمّ ذّنْبِهِ
ولّمْ يك في حالِ البعّوضِ إذا شّدّا
له نّغّم عالي وأنتّ أّذي بِهِ
وإنْ سّلٌّ سّيْفا منْ كلامي مسّفٌّه
عّلّيْك فقابِلْه بِصّبْرِكّ تنبِهِ

خوف
كم أمٌّةي لعبتْ بها خوف هٌّْالها
فّتّنطٌّسّتْ من قّبْل في تّعْذِيبها
الخّوْف يلِئها إلي تّصْدِيقها
والعقل يّحْملها علي تّكْذِيبها
وبِلٌّة الناسِ الفّساد فّظل مّنْ
يّسْمو بحِكْمّتهِ إلي تّهذِيبها
يا ثّلٌّة في غّفْلّةي وأوّيْسها الْ
قّرّنِيٌ مثل أّوْيْسها أيْ ذِيبِها



دنيا
لا تّلْبّس الدٌنْيّا فإنٌّ لِبّاسّها
سّقّم، وعّرٌِ الِسْمّ من أّثْوّابها
أنا خّائِف من شّرٌِها متّوّقٌِع
إكْابّها لا الشرٌبّ من أكْوّابِها
فلْتّفْعّل النٌّفْس الّمِيل لأنّْه
خّيْر وأّحْسّن لا لأْلِ ثّوّابِها
في بّيْتِه الحّكّم الذِي هوّ صّادِق
فّأْتوا بيوتّ القّوْمِ من أّبْوّابِها
وّتّخالف الرؤّساءِ يّشْهّد مقْسِما
أنٌّ المّعّاشِرّ مّا اهْتّدتْ لصّوّابِها
وإذا لصوص الأرضِ أعْيّتْ والِيا
أّلْقّي السؤالّ بها علي تّوٌّابِها
ّبيتْ فّلاة للغنِي فّأصّابّه
نّفّر وصينّ الغّيْب عن وٌّابِها
آوّي بها الله الأنامّ فما أّوي
لمحّالِفِي دّدِهّا ولا أؤٌّابِها

غربة
قد كثرتْ في الأرضِ هٌّالنا
والعاقل الحازم فينا غريبْ
وإن يكنْ في مّوْتنا راحة
فالفّر الوارِد مينٌّا قريبْ

رتبة
تنافس قوم عّلي رتبهي
كأن الزمانّ يديم الرٌتبْ
وّدنياك غرٌّ بها اهل
فّتّبّْتْ علي كلٌِ حالي وتّبْ
وكمْ من بعير قضّي دّهْرّه
بشدٌِ البِطانِ وعّضٌِ القّتبْ
وآخر في مّرتّعي هاملي
تظالّعّ مِن أّشّري أو عّتبْ
ولي عمل كناحِ الغرا
بِ أو ِنْحِ ليلي إذا ما رتّبْ
فإن كانّ يكتبه كاتب
فقد سّوٌّدّ الصٌبحّ مما كّتّبْ

زمكان
أما المكان فثابت لا ينطوي
لكنْ زمانكّ ذاهب لا يثبت
قال الغويٌ لقد كّبّتٌ معانِدي
خّسِرتْ يداه بأي أمري يّكْبِت
والمرء مثل النارِ شبتْ وانتهت
فخّبّتْ وأفلح في الحياةِ المخْبت
وحوادث الأيامِ مثل نّباتِهّا
ترْعي ويأمرها المليك فتنبت
وإذا الفتي كان التراب مآلّه
فعلامّ تسهر أمه وترّبٌِت
إن كانتِ الأحبار تعْظِم سبتّها
فأخو البصيرةِ كلٌّ يومي مسْبِت
أترغب في الصيتِ بين الأنامِ
وكمْ خّملّ النابه الصٌييٌِت
وحّسْب الفتّي أنه مائت
وهّلْ يّعرِف الشٌّرفّ الميت

قوت
أكْراِمْ ضعيفّكّ والآفاق مدِبة
ولا تهِنْه ولو أعطيتّه الْقوتا
وانبِ الناسّ تأمّنْ سوءّ فعلهِم
وأن تكونّ لدي اللاسِ مّمْقوتّا


صمت
خذِي رّأْيِي وّحّسْبك:ِ ذاك منٌِي
علي ما فِيٌّ من عِوّي وأّمْتِ
وماذا يبتغي اللساء عندي
أرادوا مّنْطِقي وأردْت صّمْتي
ويوّد بينّنا أّمّد قّصِيٌ
فأمٌوا سّمْتّهم وأمّمْت سّمْتِي
فإن القرٌّ يّدْفّع لا بِسِيهِ
إلي يومي من الأيام حّمْتِ
أري الأشياءّ تمّعها أصول
وكم في الدهرِ من ثكْلي وشّمْتِ
هو الحيوان من إنْسي ووّحشي
وهنٌّ الخيل من دهْمي وكمتِ


ثلاثة
أّرانِي في الثلاثةِ من سوني
فلا تّسْألْ عن الخّبّرِ النٌّبِيثِ
لفّقْدِي ناظِري ولزومِ بّيْتي
وكّوْن النفسِ في الّسّدِ الخبيثِ

سحاب
رأيت سّحّابا خِلْته متّدّفٌِقا
فأنّْمّ لّمْ يمْطرْ وإن حّسنّ الخّرْ
وكم فّاتّكّ الشٌّيء الذي كنْتّ رايا
واءكّ بالمِقْدار ما لم تكنْ تّرْو
ولو كانتِ الدٌنْيِا عّروسا وّّدتها
بما قّتّلّتْ أزواّها لا تزّوٌّ
فّعْ يدّكّ اليمْنّي لتّشربّ طاهرا
فّقّدْ عِيفّ للشٌربِ الإِناء المعّوٌّ


توال
وّقّدْ يغْلق الإِنسان مِنْ دون شّخْصِهِ
وِلا ا وهّمٌ القّلْبِ في النٌّفْس وّال
لّعّمْري لقدْ خلٌّتْ وكورا حّمائم
لّيالِيّ ضاقّتْ عّنْ ظِباءي تّوالِ
تّيّمٌّمّ فٌِّا واحِدا كلٌ راكبي
ولابدٌّ أّني سّالِك ذلك الفٌّّا
وسِيان أمٌ بّرٌّة وحّمامة
غّذّتْ ولّدا في مّهدِهِ وغّذّتْ بٌّا

كوكب
أّعوامّ بّحْري إنْ أصِبْتمْ فّهّيٌٌِن
وإنْ تّخْلصوا فالله رّبٌكم نٌّي
ضّلّلْتمْ فّهّلْ مِنْ كّوْكبي يهْتّدي به
فّقّدْ طالّ ماّنٌّ الظٌّلام ومادٌّّي؟

طرق الموت
لو لم تكنْ طرْق هذا المْوتِ موحِشة
مخشية لاعْتراها القّوْم أفواا
وكانّ مّنْ ألْقّتِ الدٌنيا عليه أذي
يّؤمٌها تاركا للعّيشِ أمواا
كأس المّنيٌّةِ أولي بِي وأرْوّح لِي
مِنْ أنْ أكابِدّ إثْراء وإحْوّاا


زير
في كلٌِ أرضي صروف غير هازلةي
يلْعّبْنّ بالناسِ أفرادا وأزواا
لّعّمْركّ ما أناكّ في الوّغّي
منِ المْوتِ لكنٌّ القضاءّ الذي يني
فلاتّك زيرا للنساءِ، وإنْ تمل
لهنٌّ فلا تّاذّنْ لزيرِ ولا صنِْ
ولا تّدْن للصّهباء بتا لأبيض
ولا تّقْرّب الحمراءّ منْ ولد الزٌّنِ


تا
لّكّون خِلٌِكّ في رّمْسي أعّزٌ لّه
مِنْ أنْ يكونّ مّليكا عاقِدّ التاِ
المّلْك يّحْتا آلافا لتّنْصرّه
والمّيْت ليسّ إلي خّلْقي بمحتاِ
ماعاقِد الحّبْلِ يّبْغِي بالضٌحّي عّضّدا
إلاٌّ كّصاحِب ملْكي عاقِدِ التٌّاِ
وما رّأيْنا صروفّ الدٌّهْرِ تاركة
لّيْثا بِتّرْي، ولا ظبْيا بِفِرْتاِ

سهاد
لّعّلٌّ نومّ الليلِ تعْمِل فِكْرّها
لتعلّمّ سِرٌيا فالعيون سواهِد
خرْت إلي ذي الدٌّارِ كّرْها ورِحْلّتي
إلي غّيْرِها بالرٌّغْمِ، واللٌه شاهِد

فيم؟
الرٌّوح تنأي فّلا يدرّي بموضِعها
وفي الترابِ لعّمْري يرْفّت الّسّد
وقد عّلِمْنا بأنٌّا في عواقبنا
إلي الزوالِ ففيم الضٌِغن والحّسّد؟
تاوزّتْ عّنٌِيّ الأقدار ذاهِبة
فّقّدْ تأبٌّدْت حتي مّلٌّني الأبّد
وليس هدْبا فوني ريشّتّيْ سبدي
إذا تمطٌّرّ تحتّ العارضِ السٌبّد

أمسي وغدي
مّللت عّيْشي فّعوي يامّنيٌّة بي
وذقت فنٌّيه من بؤس ومن رّغّدِ
غدي سيوّد أمسي لا ينازِعني
في ذاك خلق، وأمسي لا يصير غدِ

وعد
نفس قد استودّعتْ مسا إلي أمّد
فإن تفارِقْه بالمقدارِ لا تّعدِ
أوعِدْ وعِدْ سوف يأتي بعدنا زمن
كأننا فيه لم نوعِدْ ولم نّعِدّ
تصعٌّد الفكر ثم ارتدٌّ منحدرا
فحار بين هبوطِ الملِك والصٌّعّدِ
لو تّسلك الروح في الأيالِ عالِمة
كعلمِنا هدّمتها كّثْرة الرٌِعّد

حنين
إذا غدوتّ عن الأوطان مرتحلا
فضاهِ في العّيْنِ حّذْفّ الواوِ من يّعِدِ
كانت فبانتْ وما حنٌّتْ إلي وطني
وعاد غادي إلي وكري ولم تّعدِ
سّعْدتّ إن كنْتّ بحرا فائضا بدّي
والبحر ليس بمحسوبي من السٌعدِ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مختارات من شعر أبوالعلاء المعري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zamalekegypt :: ملتقى الزملكاوية :: مقهى الزملكاوية-
انتقل الى: