zamalekegypt
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zamalekegypt


 
الرئيسيةالرئيسية  zamalekegyptzamalekegypt  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  
zamalekegypt
تصويت
ما رأيك فى تعيين ميدو كمدير فنى للزمالك ؟
1- قرار جرىء
قصائد شعر I_vote_rcap30%قصائد شعر I_vote_lcap
 30% [ 39 ]
2- قرار صائب
قصائد شعر I_vote_rcap17%قصائد شعر I_vote_lcap
 17% [ 22 ]
3- قرار خاطىء
قصائد شعر I_vote_rcap24%قصائد شعر I_vote_lcap
 24% [ 31 ]
4- نعطى له فرصة كافيه ثم نحكم بعدها
قصائد شعر I_vote_rcap28%قصائد شعر I_vote_lcap
 28% [ 36 ]
مجموع عدد الأصوات : 128
تصويت
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المصيدة

وكالة الاهرام تدفع 20 مليون جنية لتعويض خسائر قناة الاهلى ؟!! فساد على المكشوف

عقد جدو المزور يورط الاهلى فى صفقة عار ويطيح بأحلام مصليحى

ميديا

التحكيم المصرى فساد ذمم وضمائر
شاهد محمد فاروق الحكم الملاكى للاهلى يحتسب فاولات وهمية لا يراها سواه ويتغاضى عن ضربات جزاء صحيحة
مبادىء الاهلى وهم وشعاره حقيقية
 
توفيق السيد يذبح الزمالك فى مباراة الشرطة الشهيرة لتفويت الدورى للاهلى
محمد ابراهيم يسجل هدف عالمى فى مرمى المصرى
 
 
@@@@@
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 قصائد شعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
monty
Admin
monty


عدد الرسائل : 92
الاحنرام والمشاركة الفعالة : 0
0
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

قصائد شعر Empty
مُساهمةموضوع: قصائد شعر   قصائد شعر Emptyالسبت 16 فبراير 2008 - 18:56

قصيدتان
وليد خازندار
أبواب السهر

الصباح خاطف هنا.
الضوء يّروي، الصوت يكمل:
هاهو الأبديٌ في الشوارع
ذاهب في الزيارة القصيرة.

المراكب مّلأي من الأزلْ
والحبٌ يمكن أن تراه
عابرا، يدفع في الأفق أشرعة.

المجازات واسعة:
قصر الشوق، دار الهلال
عين الشمس، باب الخّلق­
من وادي الملوك، قريبا من هنا
ملك طفل، بابتسامةي قتيلةي
يدور الأرضّ، في مواكب الذهب
باحثا لعودة الروح عن مجاز.

حياة واحدة ليسّ تكفي إلا لنّخسرها
إلا لكي لا نّري اليدّ القريبةّ التي طّعّنّتْ
حينما استدرنا.
تلزم الحياة، ثانية

كي نسامحّ، في الأقل.
لا ينام الناس في هذي المدينة.
كأنهم في حراسةي حتي الصباح.
علي سبعة عشرّ بابا يوزٌعونّ السهر­

ما أن يبدأ التوجس حتي يبدأ الغناء.
يصمتونّ طويلا بين المقاطع:
­ من أين تمكٌّنّ الحزن من المدينة؟
أمن ثغرةي في السور

أم في الأغنية؟
هنا، يمكن أن تراه
الطفل ليسّ في مهده
حافيا يشقٌ الليلّ والسديم:
أخبارْ، أهرامْ.
بابتسامةي عفٌّيةي يقاتل
يستردٌ العاصمة.
معابر

سماء علي بعد ذراعكّ
معدنية، وأرض قليلة­
حدٌقْ مباشرة في العيون حولكّ
ربما عرفتّ ما الخبيء.

الأضواء ليست كي تّرّي أو ترّي.
الغزاة يعبرونّ في مّرّحي نحو أبوابكّ.
الصيحة علي عتباتها

لم تعد تستوقف أّحّدا.
تغيٌّرّ الكلام، تغيٌّرتْ مذاهبه
وأنتّ حامل، لم تزل، مفاتيحكّ
في بلاغةي لم تعد تصل
في عّراءي فصيح.
أين الغنائيونّ الذينّ زيٌّنوا لكّ هذا
الكلاميونّ،
أطالوا فيه، ثم أسرفوا؟

أتظنٌ لأجلكّ يسرعونّ الآنّ إلي الردهات؟
إنٌّه النصف الثالث، لم يزل، من الليل
في المعابر الحصينة، بين المدن المعلٌّقة.
إحلمْ، إذا، صاحيا
بأبواب مفاتيحي أغلقتْ في وجهكّ الدنيا.
إطو ذراعكّ تحتّ رأسكّ
تحدٌّثْ إلي نفسكّ، ماشئتّ، في المنام
لكن علي نصف إغماضةي­
إنتبهْ إلي ما تبقٌي من وجودكّ اليسير.



--------------------------------------------------------------------------------

المستوطنة



أسيوط : مصطفي البلكي
تظهر لك المستوطنة الخشبية كنقطة في بحر، كلما دنوت منها . بدأتْ تبوح لك بتفاصيلها ، بهدوء وبدون أي عائق يمنع العين عن السباحة علي سطحها..
كل شئ في مكانه ، لم يبرحه : الغرف مغلقة عليها أقفالها، متراصة في صفين منتظمين ، بينهما طرقة مبلطة ببلاط خرساني ، تآكلت حوافها ، يفصل بين كل بلاطة وأختها فراغ، سمح لنباتات صحراوية من الفصيلة الشوكية بالطلوع .... في نهاية الطرقة يقبع وابور النور بلونه الأسود المتهالك صامتا ..خلفه علي مسافة مائة متر تقريبا ، تطل شجرة عبد النور بأغصانها المثقلة بورق أصفر يشتاق لموسم الربيع ... تطل علي المستوطنة من فوق التلة التي تخفي خلفها ركام الخشب .
نظرة واحدة كفيلة بإعادتك لسنين مضت ، وبالتحديد لتلك العصرية التي غادر فيها جسدك سيارة المؤسسة وبيدك حقيبتك الجلدية ، المكتوب علي سطحها اسمك فوق شريط بلا ستر بخط وجنات الرقعة .
هرع إليك قاطنو المستعمرة بأجسادهم المتباينة : السمين ، النحيف ، والبين بين ، نامت أياديهم الخشنة في يدك الناعمة ، شعرت كأنها أرض محروثة ."عبد النور أول من تقدم بجسده النحيل وبوجهه البشوش ، شعرتّ كأنك تعرفه منذ زمن ، قد تكون صادفته أمام بيت ، فأطلق صوته يدعوك لتشاطره فطوره ،أو قد يكون أحد زبائنك .. مد إليك يده وقال:
أخوك عبد النور
عاشت الاسامي
وتابعت :
وأنا جاد
تولي هو تعريف الرفقاء لك .
أشار إلي السمين الذي يتقدمه كرشه وقال : الصاحي وللنحيف الذي يغيب رأسه داخل طاقية محاطة بلاسة بيضاء مزهرة وقال سيد الناحل ثم أشار بيده إلي الغرف المقابلة والملاصقة لدورة المياه وأخبرك أن قاطنيها هم مزيج من الهنود والباكستان والبنغال وقال:
هما في حالهم وإحنا في حالنا .
ساعتها دب داخلك الخوف ، وركبك الغم ، وقلت لنفسك :
" ها أنت يا جاد وسط الموج بلا مجاديف ، والتاجر الشاطر
من يبيع ولا يشتري ، فعليك بوضع اعصابك في ثلاجة ،من اليوم عليك فعل هذا
انتقلتّ برفقتهم إلي غرفة عبد النور وجدتها مكونة من
أربعة جدران من الخشب الحبيبي القائم والمتساند علي كتل خشبية صلدة .. ولمحت فيها سريرا سفريا واطئاّ ومنضدة متسخة عليها بوتاجاز سطحي بعينين، وكنبة يرتشق أعلاها تصاوير لأطفال بأردية نظيفة، وبابتسامات مشرقة ، تغرق وجوههم ،أطلقوها هكذا قلت لنفسك بإلحاح من المصوراتي ، لمح نظرتك فقال :
دول أولادي
ربنا يخلي
وأنت عندك إيه ؟
لسه ربنا ما اردش
عنده كتير
" يا له من عذاب عاودني في تلك اللحظة ، جعلني استعيدج تعلٌق عيني وجنات بوجهي ليلة السفر ، وكذلك استعادت الكلمات التي استطعت ترجمتها ، وهي تصر علي ألا تبرح محيط عينيٌ .. قالت بصمتها أن زمن الغائب الذي أصبح نعتا لها سوف يطول تعلقه بها بسفري ..وأن النظرة العابرة لكل بطن منتفخ ستكون بمثابة الموت يلاحقها وهي تمد يدها لبطنها المشفوط . لم استطع أن أقول لها أن جسدينا قد انهكهما كثرة التجريب . وقد آن لنا أن نلتقط أنفاسنا ، ونأخذ استراحة ، من تلك الأيدي التي تمتد ، وتجس، وتجرب فينا ما تخطه من وصفات ، تكلمنا بالنظرات .. وياله من كلام ... حبسته تحت إلحاح يد عبد النور التي امتدت وسحبتني لغرفتي
اقتربتّ منها ، ثبتّ عينيك بحوض الماء المستقر تحت العتبة .. لاحظ عبد النور الحيرة التي ظهرت واضحة في عينيك .. فأشار إلي الحوض وقال :
مصيدة للزواحف
دفعت الباب ، دخلت ، وجدت غرفة لا تختلف كثيرا عن غرفة عبد النور .. رميت الحقيبة بطول يدك ، فاستقرت فوق السرير .. وغادرك عبد النور لتستريح من غبار السفر كما قال لك ..
رّدّدْتّ الباب ، فاجأتك الصورة ، نظرت إليها بشئ من الدهشة .. ولأنك لم تتعود علي كبت شوقك تجاه الجمال مهما كان نوعه .. قلت : هتنطق
قلتها وتريثت بعض الوقت قبل أن تقوم وتقف أمام تفاصيلها . وظل نظرك يروح ويجئ ، يلتهم كل فتفوتة في الصورة .. أحسست بلهب النهدين تحت أناملك وأنت تتحسس انحدار هما والفرق العميق الذي يفصل بينهما ..
أفضل ما يشدك في المرأة بعد تجريب ودراسة ، صدرها ، تفرق به بين زبونة وأخري ، من حيث أنها متزوجة أو أنها بنت بنوت
" في تلك اللحظة ويدي تضغط علي الحلمة البنية والتي في حجم ثمرة النبق ، اخترق خدر اللذة كياني كله ، الذي كان يحتفظ برائحة مسام جسد وجنات ، الذي ارتجف وهي تناولني الحقيبة من داخل العتبة ، وأنا بكل صلف غضضت الطرف عن الارتعاشة ، التي سكنت أطراف أناملها .. كعادتي معها كل صباح عندما كانت تناولني مقود الحمار .. كنت أصر علي عدم معانقة بقايا الزينة التي يقبض عليها وجهها .
ولما شبعت منها ، رميت بجسدك علي السرير ، وسرحت ، وبدأت الأفكار تأخذك، تقلبك علي نار هادئة .. استعدت في مشاهد متتا لية : الطرقات المتربة ، والبساط الأخضر الممتد ، والأجساد المزروعة وسط هذا البساط ، وكلمات كانت تخرج من أفواههم، يطلبون لك الخير ، ويردون عليك الصباحات محملة بالفل .
كل هذا ، جعلك تتساءل لماذا لم أ صبر حتي تزول الشوطة .. ؟ ..
هززت رأسك ، كأنك تبعد تلك الأسئلة التي بدأت تتوالد ، والتي لو فتحت لها الطريق ، لاستوطنت رأسك ، ولن تخرج منه ، حتي لو جئت بالطبل البلدي ..
تململت وعانقت الصورة مرٌة أخري ، وأبحرت بزورق الخيال ،زرت الجزر الزرقاء في البساط المحدق بالجسد .. قلت لابد أنها صورة لها في الأصل وجود ، والمؤكد أنه في ساعة بعينها تحرق شخص ، كانت أنفاسه تملأ الغرفة شوقا لمن يحب ، فأمسك بالقلم ، حدد معالمها ، وفي اليوم التالي ، وضع اللمسات .
تعلقت بالعينين ، فركض داخلك صوت وجنات ، وهي تقول :
الشوطة هتاخد وقتها وتمشي .
وسكتتْ .. سرعان ما أفرج فمها عن ابتسامة وتابعت قائلة :
وهياجي الشتا .. وترجع الوحدة .. ويرجع ضلي أرميه كل ليلة علي أرضية الفسحاية .. وأنت قاعد جنب الريع تدفيه .. ولا علي بالك .! !
وضحكت ، لم تشاركها الضحك ، ولم تعبأ بما قالت .. وركبت رأسك ، وغاليت في رسم الصورة ولأن المشاهدات اليومية ناوشت عينيك ، بما تحفل بسقط الأفراخ الملقاة أمام

الدور ، وكذلك تنويهات الإذاعة من وقت لآخر كل هذا ،
جعلك تقول لها :
كل يوم أنيل من اللي قبله
حيال ما قلت غمغمت قائلة :
اعمل اللي فيه الصالح .
انتزعتك خبطات علي الباب ، فسحبت عينيك من علي الصورة ، وأسرعت إلي الباب ، وجذبته ، فكشف لك عن جسد عبد النور ، أفسحت له الطريق ، فدخل ، واعتلي السرير ، وأسكن اللمبة في دويلها .. لتبدأ برش ضوئها في الغرفة .
وما أن استراح عبد النور ، حتي توافد الرفقاء واحدا إثر الآخر ، وعندما جاء آخرهم ، تولي عبد النور تعريفه قائلا :
عمك محمد جمعة .
قمت له وشددت علي يده ، وتعلقت عيناك بأهداب عينيه المحروقة ، استشعرت فيهما الكثير من الأشياء والأسرار .. حرر هو يده من يدك ، وغادر الغرفة ، لم تسأل عن سبب خروجه ولا إلي أين ذهب ؟ ..
تماما كما أنت الآن ، والقفل يناغي عينيك ،واسمه بجواره ، يمرح فوق لحم الباب .. تراه كل يوم ،ولم تسأ ل نفسك ، لماذا مغلقة غرفته حتي الآن .. ؟ .. والذي حدث مضي عليه
سنوات .. !!
وككل مرٌ ة ، ها أنت تترك القفل والصدأ المتراكم عليه .. وتتجه إلي دورة المياه ، تحت إلحاح ضغط الألم في مثانتك .


--------------------------------------------------------------------------------




--------------------------------------------------------------------------------



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
monty
Admin
monty


عدد الرسائل : 92
الاحنرام والمشاركة الفعالة : 0
0
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

قصائد شعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد شعر   قصائد شعر Emptyالسبت 16 فبراير 2008 - 18:58

المفاتيح
القاهرة :خالد الخميسي
إنفتح الباب الأزرق فهبت الأعاصير وتنامت إلي أذني أهازيج غريبة الألحان. حاولت الإبتعاد عن مجري الإعصار المستطيل ولكن إشتدت الريح وعوت عواء ممتدا بدأ في الشوشرة علي رتابة الأهازيج الأولي وبدأ حصي الرمال الناعمة يدخل في مقلتي. أغلقت عيني ولكن الرمال البغيضة كانت قد بدأت تثقب الحدقة. لمحت حينها يد العدو تهبط بنصل حاد لتمزيق عيني. تساقطت الدماء في حنجرتي. إبتلعتها مرغما حتي لا يري الأولاد فجيعة الهزيمة وقررت الإقتراب لمحاولة غلق الباب وبدأت في البحث عن المفتاح الأزرق في جيبي. حاربت الأعاصير بقوة جبار عتي، وعندما نجحت في دفع الإعصار بروح حديدية حركت أصابعي يمنة ويسارا فلم أجد في جيبي أي مفتاح. تسرب الألم من الحدقة إلي الإبهام فانفتح علي يميني الباب البني. واندفعت في وجهي كيانات ذات أشكال دائرية بأجنحة أسطورية بدأت في إلتهام خلايا من مخي. صرخت من الألم واندفعت لأغلق الباب وبدأنا في صراع مرير وسط أصوات أزيز طائرات نفاثة مرعبة إنتهت بنجاحي في أن أغلقه. أخذت ألهث من الفرحة فسمعت صوت إبتسامة سوداء وإنفتح الباب ثانية فبدأت أصرخ كالمختل وأنا أبحث عن المفتاح البني لأغلق الباب نهائيا ودون رجعة. تقلبت في فراشي وأنا أبلع ليترات من الهواء عسي أن أجد بها أي مفتاح تائه. انفتح الباب الفستقي فظهرت أمي ووضعت كفها علي جبهتي فانغلقت كل الأبواب وساد السكون المكان وإختفي الألم من الكون. تقلبت مرة أخري وغفوت للحظات. استيقظت بعدها فلم أجدها ووجدت الباب الفستقي مغلقا حاولت أن أفتحه فلم أعرف. بحثت عن مفتاحه دون جدوي. خبطني اليأس فانفتحت بوابة هيكل أسود. خرجت منه كل الأكاذيب التي تجرعتها من أقرب المقربين. بدأت تتلاعب وتتراقص أمام عيني في مداهنة الثعابين وسط موسيقي شرقية هادئة تمنيت معها أن تنفتح أبواب الجحيم. شددت اللحاف فوق وجهي وكرمشت جبيني لطرد بعض الأكاذيب الراقصة الممطوطة التي بدأت في لعق أذني بمخاطها ذي الرائحة الكريهة. هذا الهيكل يحتاج إلي مفتاح أسود هائل الحجم رأيته يوما في يد جنكيز خان. ركبت الحصان بيجاس وإنطلقت إلي منغوليا. وفي الطريق الممتد بالمستقعات انفتح باب البرونز. وقبضت يد برونزية اللون علي قلبي لانتزاعه. شهقت فشممت رائحة التقلية وأكلت الملوخية وأنا أبتسم وقررت أن أنام بأي شكل وأن علي الأبواب أن تحترم نفسها وتغلق حتي دون أن أجد مفاتيحها. أخذت نفسا عميقا ورفعت يدي اليسري إلي أعلي وفتحت عيني فلم أر شيئا. فتساءلت وأنا في وهلة وئام هل نمت أخيرا؟ وعندها بدأت عشرات الأبواب تنفتح وتبخ في روحي وجوها بأقنعة تاريخية وأسئلة كونية وأخري وجودية وسط سلاطة من النخاع الشوكي المشدود بسبب عدم تنجيد المخدات منذ زمن سحيق. وضعت يدي علي أذني لأمنعها من الاستماع إلي صرير الأبواب المتصل حتي اكتشفت بعد فترة طويلة وبعد أن آلمتني أذني من شدة الضغط أن هذا الصوت يأتي من داخل أنفي. فتمخطت وقررت أن أكون صانعا للمفاتيح. أغلق أبواب الزيف والأكاذيب المرعبة وأفتح أبواب أجد خلفها بعضا من الحنان ويد أم وكلمة صديق. ولكن يجب في البداية أن أنام ولكي أنام يجب إغلاق الأبواب بالترابيس. فتحولت إلي شيفا وبحثت بأذرعي الكثيرة علي المفاتيح المتناثرة داخل جمجمتي ولما تمايلت وإختفت برعونة داخل تلافيف زهرية اللون، هشمت بيدي الرابعة الجمجمة فظهرت مفاتيح من كل لون تفتح كل الأبواب. تركتها في مكانها ونمت أخيرا مرتاح البال.



--------------------------------------------------------------------------------

بقّع النٌّبيذِ الأحْمّر
المغرب : عبدالحق بن رحمون
صّاحّ الدٌِيك
ألْقّي الشٌّيْطّان كّلامّه وانْصّرفْ .
إلاه الشٌّمْسِ جّمّع بّعْضّ فتّاته،
ثمٌّ نّزلّ إلّي قّاع الأرْضِ
فتصّاعّدّتِ حِمّم البرْكّانِ
كأنٌّهّا القِيامّة ؟؟؟
رّآه صّيّاد النٌّهْر فحّفّر فِي الكّفِ حّرْفا
فانْهّارّ الحّجر وعّوّي الذئب
بقممِ الجّبّلِ الأحْمّر.
كانّ الذِي سّمِعّ ذّوِي الانْفِجّارِ المدْهِشِ
له قوٌّة الصٌّدْر ِ ومرتّفّعّ القّامّةِ
عّجنّ و أّنْطّقّ كلٌّ هّذِه العّناصِرِ
وتوالدّ مِنْ هّيئتهِ المّاءّ الذي مّاجّ عّليهِم
مّرٌّة واحِدّة يمْكِن احْتِسّاء عّرّقِ الأرْضِ
بصّراحّةِ مّزْرّعّةِ القّوْلِ
أشْرب قّدحّ الأمْنِيّات،
وّأنْتّشِي كأيٌهّا
متّلذذ بومْضةي ...
يّوْمّئِذ أقْطّع بندول السٌّاعّة
وأتّفّرغّ لِحّيّاة الأرْضِ .



--------------------------------------------------------------------------------

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
monty
Admin
monty


عدد الرسائل : 92
الاحنرام والمشاركة الفعالة : 0
0
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

قصائد شعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد شعر   قصائد شعر Emptyالسبت 16 فبراير 2008 - 18:59

سيٌد الليل
تونس : حياة الرايس
البارحة جعلتك
سيٌد الليل
و إستضافت لك
النجوم و القمر
و جعلت لك
كل واحد في كفٌ
و من وميض عينيك
سري البرق و الرعد في جسدي
و لهمسك
خشع الليل
و عند بوحك
إرتجف الورق في الشجر ...
رقٌ الخشب حتي
إشتهي الفناء
في نار موقدي
وحدها السماء لم تلبٌ .......
لقد كانت تشتهي سريري


--------------------------------------------------------------------------------

حفل لن يحضره محمد حسين بكر



في مكتبة عمر ستورز يقام يوم الخميس القادم حفل توقيع للكاتب الشاب محمد حسين بكر، في ذكراه السنوية حيث ستوقع أرملته الكاتبة سهي زكي مجموعته القصصية الثالثة عبدالله المسكين.. له ولأحبابه التي صدرت مؤخرا عن دار العلوم للنشر والتوزيع، وستشمل الأمسية قراءة من أعماله. وننشر هنا ثلاثا من قصصه.

أربع قصص


الممتنة
الممتنة كانت.. حتي إنها راقصت فستانها قبل أن يأتي نسيم البحر المفاجيء ، بينما هو كان يتعارك مع أعواد ثقابه ليشعل السيجارة الأخيرة ، عندئذ زعقت الأمواج فتانة مهرولة.. وهي.. تفيق من حلم قد صار حقيقة ، فقالت.. لا أصدق.. لقد رأيت كل ذلك قبل الآن.. إذن هل تحلمين اليوم بما سيأتي به الغد ؟ فاحمرت وجنتاها.. وتماسكت وهي ترنو إليه بشيء من وجل وبأكثر الأشياء جرأة في الخجل ، فنامت أصابعها الصغيرة فيما نبت من كفه من أعمدة لحميه نامت وهي شاخصة ترنو الي البحر... ياااه .. كانت الامواج تحمل ملوحة ويود.. وقوة وكانا معا فوق الرمال.. ينشدان من الدنيا المودة
أين اختفت ؟
من سيقص عليك الليالي يا شهريار ؟ ذلك المسرور الأعتم من بطن الفراغ حيث لمعة سيفه.. وبريق ابتسامته المميتة
كل شيء معد.. تمر ، ووسائد ، وأرائك.. وخمور ..
من يجروء الآن علي قتل صمت لياليك؟
ها هي تأتي ؟
­ تري أين كانت ؟ لم ترتدي هذا الزي الغريب ، هل هي.. لا لا.. لاأظنها تمتلك أذن رجل آخر لتقص عليه وتحكي أنباء الشوق والحيرة والمعرفة..
­ لم يبتسم مسرور هذه الابتسامة ؟! لم يبرق سيفه الدموي الذي يشتاق لرأسها منذ الزفاف ؟!
­ هل يطارحها الأسئلة.. هل يقول لها ما يؤرقه ويأكل صدره كداء السل ؟.. لم اختلها عليه الكل بالجزء والاجزاء كل علي كل.. هل يصرخ مناديا علي مسرور ويقتلها.. هاهي تجلس علي يميننه متطيبة بعطر هندي.. فواح.. ياااه... لما جمالها به ارتياح هذه الليلة . أين كانت.. أين كانت ؟ كان يحدث نفسه ! صرخت فجأة في وجهه : كنت أدبر أمر الجيش يا مولاي ، كان جنودك بحاجة إليك وكنت أنت علي الدوام تتعاطي القصص.. أنقذتك من قصة ذل !
يمرق الشهاب الناري بين هضبتين قمريين.. تسيل دما بيضا... ويستنشقا معا رياح اللذه لتسكن روح كليهما وسادة واحدة.. بآهة مكتومة ، فيرشق الراحة بالتعب اللذيذ..
الحب.. الروح.. الولوج برفق.. وثورة التعب اللذيذ فوق صدرك ياااااه... أحبك .
كوكب خفي
وقالت : تمطرني كل شتاء ، جعلتني في كل الأشياء ، لملمت ثوبي وأدخلتني في متحف الأوجاع، يا أنشودة الأشلاء الممزقة، كيف استطابت لك هدئة الروح المفاجئة، وجعلتني فجأة قمرا يشع ظلالا ويندي فوق جبينه ماء ليس كالماء ، يا خوف الأرض من خطواتك المجنونة، يا دولة كل حدودها الأفق اللامع في عينيك
لم أراك قبل ذلك
لم أحبك قبل ذلك
لقد جعلت الدنيا بين راحتيك
كوكب خفي
ومازالت منذ القدم.. القدم المطلق.. هي كذلك..
أحبك يا لمعة الشقاء
وحب كل الأشياء
هل تعرفين... كيف يخط القلم آلامه ، أن يستيقظ البحر بشطآنه
عندئذ قد تصعد الي أعلي ، وتموت.. ميتة هادئة بين أنامل امرأة تداعب شعرك وتأكل من عينيها بريق الضوء الخافت في عيونك ، فتملك طاقة واحدة ، تلك الطاقة...
أن ترعش جسدك لتموت.
غبار كثيف.. فوق نظارة معظمة
تطير الحروف المتراصة الي جوار بعضها البعض.. لتكون جملةواحدة بلا معني علي الإطلاق وتظل هذه الجملة تتقافز في عقله وهو في غاية الارتواء من نشوة الصمت و حين تعلو سحب الحقيقة تمطر السماء أكاذيب ... ما معني هذه الكلمات التي تطارده علي الدوام ؟
أي جنون قد ألم به فجأة ، أي عبث من الممكن أن يحتويه ... إنها بداية لحالة نشفان الدماغ وضياع حياته !
" حين تعلو سحب الحقيقة تمطر السماء أكاذيب
لو كررت هذه العبارة مرة ثانية لاتهمك الناس بالجنون ؟!
عادة ما يحدث ذاته وهو أمام المرآة حتي إنه عندما يجلس بين الأصدقاء بألاعيبهم غير البريئة ضحكاتهم المحشوة فلسفة ونفاق وتفاهة الي حد مذهل... وحديثهم الممقوت عن التوافه المعتادة وحتي عندما يتصلون به علي هاتفه الجوال :
­ أنت فين يا ابني ؟
­ أنا جاي خلاص..
­ فين يعني ؟!
­ داخل علي ميدان التحرير .
عندئذ يرنو اليه عبد المنعم رياض وهو ممسك بالنظارة المعظمة ، هل يراه حقا مثلما يراه.. لم لا تأتي عبارة مكملة لجملته التي تطارده
" حين تعلو سحب الصمت.. تمطر السماء أكاذيب .
راع الأرصفة

لا تعودو للأحبة القدامي
فلا يوجد في هذا الكون أحبة قدامي
شاعر روسي
أسنان الرصيف أكلت حذائي ، أحملق في النيون ، أغار من الإعلانات المضيئة التي ربما مرقت هي بأسفلها ، ولكن من هي ؟ فهن كثيرات لقد أحببت الكثيرات ، إلا هي أحببتها أكثر.. من أي واحدة أخري ، ليست جميلة عادية أنفها المستقيم.. شعرها الكستنائي ، صوتها الذي يقشعر جلدي عندما تغني ، إلا أنني أحببتها.. هل تريدون أن تعرفوا اسمها.. حسنا.. اسمها أنتِ أوأنتِ وأنتِ الأخري ؟!
لا أتعب أبدا وأنا أبحث عنها.. أسأل عنها كفي والذي قرأت خطوطه في يوم ما ؟ ربما في 1/5/1999م. قالت عارف أنت ستتزوج واحدة من العيلة.. واحدة قريبتك قلت ما معني ذلك قالت يعني احنا مش لبعض ؟! أجبتها.. أنا من آدم وأنتِ من حواء.. أنت قريبتي.. ثم ابتسمت .. وهدأت وذهبت بعد ذلك.. ولم تعد.. ولن تعود!
أصاب بالغيظ الشديد عندما يقول المذيع / المذيعة بأن العالم صار قرية صغيرة وها أنا في تلك القرية الصغيرة لا أراها ، لا ألمح حتي شبحها الذي مسني بمس من الجنون .
حفظتني الأرصفة جيدا ، الدمعة اللامعة في عيني.. أحاور .. اناور.. أجادل.. فقط لأهرب.. لا أطيق سماع الأغنيات العاطفية.. كانت تغني أغنية تهديد علي الدوام لي.. ربما لذلك كرهت صوتها وربما لذلك أيضا ، كان صوتها يقشعرجلدي بكرا تعرف.. تعرف.. يا حبيبي.. بعد ما يفوت الزمان .. لذلك.. كانت فايزة أحمد هي المطربة الوحيدة التي أرتجف من سماع صوتها.. تري لما جعلتني أبحث عن بقية الأغنية.. إني حقيقي.. حقيقي بحبك.. وكنت أتمني أفضل جنبك.. ، الآن جنبي يؤلمني لأنني وحدي !!! بقلب مريض.. وأقراص دواء.. وحقنة كل 15 يوما ياااه من يحتمل ذلك !؟ سألتها فجأة.. كيف تتنفسون ؟!
­ من
­ الناس
أخذت شهيقا وأعقبته بزفير ثم قالت كدا يعني
­ هل تشعرين بأي ألم
­ لا..
واكتفيت أنا بالتجربة فتألمت ؟!!
الشوارع خاوية ، شريد أنا الآن.. بلا أي حب أرتديه.. كالمقاتل الذي يدخل المعارك بلا دروع.. جندي يضعونه في آخر الصفوف.. مجنون أنا تقدمت الي الصفوف الأولي فكان موتي.. جسد فقط.. يرعي الأرصفة.. كالجوال مملوء بأشعار رامبو وبودلير ورفاقي.. خزانة بالأفكار لها أرقام شفرة خاصة بها إلا أنتِ.. أتركها مفتوحة !!
الرصيف ممتد أمامي.. أحجاره بلدوراته الخرسانية لا تنتهي.. علي إذن البحث عنها فوق جميع أرصفة المدن .. وأرصفة المدن لا تنتهي ، أريد في أحيان كثيرة إيقاف المارة لأسألهم عنها.. أحن لهذه الأرصفة ، ربما مرقت عليها .. أتحسس الكاب " الذي أهدتني إياه.. لأكون علي الدوام تاجا فوق رأسك .. أتعب من عض الرصيف لباطن قدمي ، وبفعل العجوز أستكين علي المقاهي.. أقترب من الأرصفة علي الدوام ربما ألمحها.. تلك الحبيبة القديمة المتجددة علي الدوام.. تلك الحبيية المتجددة علي الدوام بداخلي ، دمائي الفوارة ،أرقي الدائم حبوب الأرق والتوتر التي أتعاطاها.. ربما.. أنام.. تهدأ أعصابي.. أكتب الرسائل العاشقة وأرسلها إليها ، ألقيها في صندوق البريد ، أربت عليه كانني أربت علي كتف صديق لا ينتوي مساعدتي والعنوان دائما ( إلي راع الأرصفة كل الأرصفة)..
أكتب لها الهذيان.. خلاف عادي حدث بين عاشق ومعشوقته.. هرب وذهب الي جزيرة بوسط النهر قالت لصديق العاشق ..
- خذني إليه.
­ لاأستطيع أن أتدخل في شئونكما الخاصة جدا ..
- أين هو؟
­ بالجزيرة وحده .
­ من يأخذني إليه
­ من يأخذك اليه.. ؟ المراكبي العجوز .
­ ليس معي مال ايها المراكبي العجوز.. وأريدك أن تأخذني في قاربك الي حبيبي.. بالجزيرة التي تتوسط النهر
­ إذن أعطني ثوبك
­ لا أرتدي تحته شيئا..
­ هذه هي الأجرة.. من تريد أن تذهب لمعشوقها عليها أن تدفع ثمن(التوصيلة )
أكتب إليها أن تخلع ثوبها وتأتي إلي.. حتي ولو عارية تماما ، ولكن خطاباتي لا تصل لأنني لا أعرف لمحبوبتي عنوانا ولم أمتلك صديقا.. وأعيش الهذيان ، أما جزيرتي فهي الأرصفة.. التي أرعاها علي الدوام.. وأعيش عليها عازفا علي أحجارها السوداء والبيضاء كأصابع البيانو بدبيب حذائي لحن الوحدة.. فقط لانني لم أعشق ولم أحب ولو مرة واحدة.. في حياتي.. فتلك الوجوه التي ترتدي البذلات القوية الأنيقة.. و التي تتدلي منها ورقة مقصوصة عليها السعر والموديل والمقاس.. تلك الوجوه الصامتة خلف الفتارين.. والتي تقف الي جوار المانيكانات الجميلات واللائي يرتدين كذلك فساتين أنيقة ويفصلني عنهم وعنهن.. الفاصل الزجاجي.. لكم تمنيت.. أن أدخل إليهم أو اليهن لأبتعد عن الرصيف،عن كل الأرصفة .. لعلها تمرق وتلمحني... وهي تختار فستانا لها.. هل تريدون أن تعرفوا اسمها.. حسنا اسمها.. أنتِ.. أو أنتِ.. وأنتِ الأخري.. أما أنا.. فمثلي الكثير.. يحاورون ويناورون.. باحثون مثلي عن الأحبة القدامي الذين يتجددون علي الدوام في الدماء " أشياء تباع وأشياء تشتري
هناك.. حيث الوحدة التي تشاركه الحزن كان يلعب لعبته الوحيدة التي امتلكها تلك اللعبة التي تسببت فيها وفاة الاب.. يعد نجمات السماء خشية ان يهرب بها رجال الاعمال للخارج ويطوي الصحيفة، ويغرق تفكيره في النهر الاسود حيث لا قمر في السماء !
يخرج زجاجة البراندي الثمن ليرتجعها دفعة واحدة .. لا يشعر بشيء في البداية إلا أن الخدر يزحف بالبطء اللذيذ.. فيشغل سيجارة أو يكاد لأن السماء أخفت النجوم وفرشت غيوبها وبدأت تمطرمطرا شتويا يعشقه معاوية " !وقف ينفض مؤخرة بنطاله الجينز من التراب كان الشك في كثرة التراب عظيما.. حتي إنه وهو يبتاع بنصف الجبنة حبات الفول السوداني الأسواني من عنتر بائع اللب المعفن كان ومايزال ينفض مؤخرته !! ظل طوال الطريق يفكر، هل نسي شيئا ؟.. إلا انه وهو يزحف زحفه المعتاد نحو المقهي كان يفكر في المدينة المؤذية تلك.. بالطبع هناك بعض من الأوغاد بانتظاره أولئك أحيانا يلفظ بأولئك أو كائنات وعندما يشير إليهم لا يعتبرهم بشرا علي الاطلاق، بل مجرد حفنة أرقام يدرك معاوية فيما يفكرون.. عندما احتد النقاش بينه وبين عبده ذات مرة.. أخبره.. بأن لا يغدق عليه بالنصيحة
­ صدقني يا عبده كان الأبله نفع ذاته .. لو عملت أنت بتلك النصائح كان سيكون لك شأن آخر.. أنتم جميعا بلهاء، هل تعلم.. نحن الآن في المقهي ونتابع حديث ذلك الرجل الممتقع الوجه المنتفخ الاوداج والذي تبدو وجنتاه مثل التفاحة المقطومة بأسنان جوع، سيأتي عليك وقت تجلس فيه علي نفس المقعد بالمقهي وتقول ياااه..إنه معاوية صديقي وسيأكلك الحقد وقتها تماما مثلما يأكلك الأن.. صدقني إن رؤوسكم وعقولكم جميعا تبدو لي كأحواض السمك.. الزجاجية لذلك ما يدور فيها.. سمك لا أكثر ولا أقل والسمك يا عديقي هو الكائن الوحيد الذي لا يمتلك تاريخ أو ذاكرة لذلك وبنفس الطعم ونفس الصنارة يتم إصطياده !!
يدخل المقهي يتعثر في اول مقعد.. يلقم فمه حبات ثلاث من الفول السوداني.. يمضغ ويطلب مشروبه الدائم... الشاي !!
ومازال يفكر هل نسي شيء هناك علي ضفة النهر !!
­ تلعب دومينو ؟!!
يلوي شفته العلوية ممتعضا
­ طيب.. نلعب طاولة.. أو حتي شطرنج !!
عندئذ يدرك إنه قد نسي الجريدة هناك.. فيقف ويأخذ طريقه مترنحا نحو أبو أحمد بائع الجرائد القريب من المقهي بينما إبراهيم أحد أرقام الصحاب في دفتر حساباته يضرب كفا بكف، يعود ومعه الجريدة يفتحها علي نفس الصفحة ويقرأها للمرة العشرين... إنها قصته التي كتبها ونسي أمرها تماما وأرسلها بالبريد للجريدة وها هي تنزل علي صفحة كاملة
­ أنت ؟!! أليس كذلك !!
­ نعم أنا في صفحة الأدب والثقافة بينما المفروض نعم من المفروض أن أكون في صفحة الحوادث مجرما إنها ليست غلطة صحفية أو مطبعية بل تدبيرا قدريا.. أعجبته الرسمة التي الي جوار عنوان القصة المكتوب بالبنط العريض فتاة ذات لسان أزرق الي جوار كابل كهرباء " العنوان طويل !! تمتم وهو يشير لصاحبه الذي لا يفهم ما يكتبه ويعتبره نوعا من الجنون المستتر؟! علي أية حال ذلك ما يعجب النقاد... شعر بالدوار وبرغبة أكيدة في التقيؤ هرول نحو " مبولة المقهي غاب كثيرا.. ثم عاد.. طلب كوبا من الشاي غالطه الفيومي مداعبا.. انه الكوب الثالث.. ابتلع الدعابة علي مضض هو في كل الحالات قليلا ما يدفع مرة مرة وكثيرا ما يدفع ثمن براميل من الشاي علي اساس انه كوب واحد عندما ارتشف الرشفة الاولي وجد اصحابه يقرأون صفحة الحوادث العثور علي جثة فتاة مصعوقة بشارع جانبي مظلم ضحك بأعلي ما فيه.. وقال.. هذا أيضا ما يريده النقاد أن يماثل الخيال والافق الابداعي الواقع لقد تحققت القصة علي الفور ثم اختفي كما جاء .


--------------------------------------------------------------------------------

رجاء النقاش
الفارس حين يترجل
الإسكندرية :عبد الرحمن درويش
وشايفك كأنك في إيدك قلم
وأوراق كتيرة ورافع علم
وراكب فرس
بيصهل لكنٌه صهيله بكا
فقلبي بكي
ساعات الألم بتعمل حصار
وجنٌة ونار
وطاقة خضار
تشوف العنين من خلالها النهار
تشوف الكلام اللي من غير ملاوعة
ومن غير ستار
تلاقي تواضع بيملا العنين
يفيض في الإيدين
تواضع كبار











رجاء اللي فات الكلام للعمل
وعاش زي واحة في وسط الجبل
ونور في ليالي المحاق الطويل
وموجّة خفيفة في بحره الكبير
كإنك أمير
وفعلا أمير ع. القلوب
اللي حبت نقاء الضمير
وقلمي النحيل
حيقدر يقول
كلامي الجميل
عشانك يا فارس مسالم نبيل
ترجٌل وساب البراح للفرس
يا شمعة وجرس
وشحنة محبٌة
وشحنة أدب
وفارس يسيب البراح للفرس


--------------------------------------------------------------------------------

واقف علي بوابة الموج



الدقهلية : محمد محمد عبدالخالق
العيون وردتين
بتقرا في الأوراد
وتستهجه الحروف
فتعود علي وش الأرض
تمسك في أيدك
كل فروع الشجرة
فتخضر
وريح المسك تتشعلق
في ورديك
ويريدك واقف
علي بوابة الروح
دلوقتي فروع الشجرة
هتطلع الموت
وتغني
وجناين مابنشبعشي فروعها
من العناقيد
اللي بتطلع تاكل في عنيك
هتقوم من النوم
الصبح يناغش فيك
وتناغش فيه
وتلاقي المكتوب مكتوب
علي وشك عكاكيز
الف.. كاف.. نون
تكون.. متكونشي
مين يعرف يقرا المكاتيب
يطبعها علي جبينك
يسرق من سدرك تفاعيلها
هو إحنا اللي بنكتب
ولاوجعنا اللي بيكتبنا
ويسبنا
علي رف الحرف الساكن فينا
وتد مجموع.. مطروح
علي بدن الورق
اللي بيكشف عورات الليل
فتبص علينا
وتحضن فينا
نجوم بتعيط
لما نداري وجعنا
مع كوباية الشاي الدافيه
ونشرب حزن
الشبابيك العامية
مابتشوفنيشي
وبصوت عالي بغني
وابعت إشارات الشوف للشوف
في طريقي
جناحات الطير
فرشالي سرير في عيونها
ونجوم بتحوم حوالين القلب
علي بابك واقف ياغريب
عنقود الدم
بيمد الايد
ويسمي علي سدر البحر
مين فيكم يعرف
أن المد لما يمد
بيجزر في الروح
فمتعرفشي تعود
للعود الواقف علي بوابة الموج
عطشان للفوج
وبيشحت
عناوين للشوف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
monty
Admin
monty


عدد الرسائل : 92
الاحنرام والمشاركة الفعالة : 0
0
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

قصائد شعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد شعر   قصائد شعر Emptyالسبت 16 فبراير 2008 - 19:00

بيتنا القديم
نجع حمادي : محمود الحبكي
بيتنا القديم باصص لتحت
لسفلت داس علي حرمته
نشبت ما بينهم معركة
بيتنا القديم بابه انكسر
وبقيته راح في الفحت
بيتنا القديم
باصص يمين
مهزوم بلون الميتين
علي ناس بتبني في الغلط
بطل لغط
دول مسنودين
الرمل سجكر
والحديد بلع الزلط
بيتنا القديم
باصص شمال
باكي علي حاله اللي حال
إن مره فكر في البنا
لجلن يقوم
تلقاه مجرد م الهدوم
مهدوم.. .. ..
بيتنا القديم
حاول في مره يبص فوق
أصبح رديم
دقيت في قلبه خيمه
ومسكت البراح
الدوله قبضت روحي
شدتني في سؤال
إزاي تدق الخيمه
وتجور ع الآثار
إنت متكونش حمار!!!
هات يافحت
فحت
فحت
بصيت لقيت جدي القديم ضحكان
جنيه ارتحت
فسحت
مطرح للي ح يآتي
هنا أوله
حدش ح يضمن ساعة الغفلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصائد شعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zamalekegypt :: ملتقى الزملكاوية :: مقهى الزملكاوية-
انتقل الى: