أكد الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم أن المنتخب الوطني في حاجة الآن إلي التفاف الجماهير حوله ومؤازرته من أجل تخطي الجولة الأولي في تصفيات المونديال أمام زامبيا لأن الحصول علي أول ثلاث نقاط مهمة جداً لتحقيق الهدف الذي وضعه مجلس الإدارة بالتأهل لجنوب أفريقيا مشيراً إلي أنه ينتظر 100 ألف متفرج في استاد القاهرة الأحد القادم. طالب زاهر الجميع بنسيان التشجيع للأندية لأن جنوب أفريقيا تنادينا.
قال إن التركيز مطلوب والاستعداد الجيد وعدم الاستهانة بالمنافس خاصة أن منتخب زامبيا لا يستهان به.
شدد علي أن مجلس إدارة الاتحاد يوفر كل الدعم للجهاز الفني والمنتخب وأنه شخصياً حريص علي التواجد المستمر مع المنتخب مثلما كان دائماً.
قال إن شعار المرحلة الحالية هو معاً إلي 2010 مشيراً إلي ثقته في قدرة الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة علي تحقيق الحلم الذي تنتظره جماهير الكرة المصرية.
في الإطار نفسه حدد اتحاد الكرة أسعار تذاكر مباراة المنتخب مع زامبيا يوم 29 مارس الجاري حيث ستكون المقصورة الأمامية ب200 جنيه و75 جنيهاً للأولي الممتاز و50 جنيهاً للأولي علوي و20 جنيهاً للثانية و5 جنيهات للثالثة بينما تقتصر المقصورة الرئيسية علي دعوات كبار المسئولين
تطرق الكابتن سمير زاهر إلي إعادة ترتيب البيت من الداخل وشدد علي أن فرض النظام علي كل عناصر اللعبة ستكون مسئوليته بوصفه رئيساً لاتحاد كرة القدم وأن ما حدث خلال الفترة الماضية من تجاوزات لن يتكرر سواء من أعضاء مجلس الإدارة أو ممن يعملون في اللجان أو حتي من المدربين أو مجالس إدارات الأندية.
قال إن ما فعله عضو مجلس إدارة النادي المصري لن يمر مرور الكرام وسيتم التحقيق في الأحداث واتخاذ الإجراءآت القانونية.
شدد سمير زاهر علي أنه يرفض نغمة بعض المدربين أو الأندية التي تعاني من شبح الهبوط بتعليق الشماعة علي المادة 18 من لائحة الفيفا وقال إن نظام الدوري لن يتغير ونظام الهبوط مستمر كما هو دون المساس به.
أضاف لقد اجتمعت باللجنة القانونية بالاتحاد الدولي وشرحت لهم موقف الأندية المصرية وتأكدت من شرعية الدوري وتفهموا الموقف هناك. خاصة أن نظام احتراف الأندية غير مطبق لدينا فضلاً عن الأندية ذات كيانات مستقلة عن الهيئات بمجالس إدارات مختلفة ولائحة النظام الأساسي.
علاقة قوية
شدد علي أن علاقتنا بالاتحاد الدولي قوية ولا تشوبها شائبة.
كانت اللجنة السباعية الخاصة بالبث الفضائي قد عقدت أول اجتماع لها برئاسة سمير زاهر وتم الاتفاق علي مخاطبة الاتحادين الإيطالي والإنجليزي من أجل ترشيح الاستشاري الذي يتعاملان معه لوضع الخطوط العريضة لعملية المزايدة العلنية لتسويق مباريات الدوري العام.
تم خلال اللجنة تقسيم العمل إلي 3 مراحل الأولي تنتهي في أبريل القادم ويتم خلالها إجراء التعاقد مع الشركة الاستشارية وتقييم قيمة البث الفضائي والتنسيق الكامل مع التليفزيون والمرحلة الثانية تنتهي في يونيو القادم وتضم ارسال كراسة الشروط للقنوات وإعادة صياغة شكل الدوري تسويقياً ووضع صياغة العقود اللازمة.
أكد سمير زاهر أن اللجنة ستتعامل مع أعلي سعر وأن المزايدة ستقام طبقاً للشروط التي سيتم إعلانها وتحفظ حقوق المشاهد.
شدد علي أنه يمتلك عرضاً من إحدي الشركات الأجنبية يصل إلي 180 مليون جنيه وهناك عدة عروض أخري سيتم مناقشتها في الفترة القادمة. قال رئيس الاتحاد إن الاجتماع القادم والمقرر له يوم الأربعاء المقبل سيتم خلاله مناقشة نسب التوزيع علي الأندية.
أما فيما يتعلق بأزمة الاتحاد العربي فقال سمير زاهر إن موقف اتحاد الكرة المصري معلن بمساندة الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي الحالي وذلك في حالة إجراء الانتخابات.
أضاف مازالت محاولاتي مستمرة للم الشمل العربي وقد التقيت مع الطرفين وأتمني انهاء الأزمة قبل موعد الانتخابات.
علي صعيد آخر فقد قررت لجنة المسابقات برئاسة اللواء نايف عزت توقيع عقوبة علي النادي المصري بتغريمه 15 ألف جنيه نظراً لما بدر من جماهيره تجاه الحكم من هتافات وسباب جماعي بالإضافة إلي قرار التحقيق في الأحداث التي شهدتها المباراة.
كما تم إيقاف ماسا جيفري لاعب الاتصالات مباراتين لما بدره منه عقب طرده.
في الإطار نفسه وافق مجلس إدارة الاتحاد علي استدعاء خبير أجنبي للجنة شئون اللاعبين يتولي مهمة إجراء التعديلات اللازمة علي اللائحة طبقاً لما يتوافق مع لائحة الاتحاد الدولي.
تقدم أيضاً نادي الاتصالات باحتجاج رسمي لاتحاد الكرة ضد حكم مباراته أمام إنبي جهاد جريشة مؤكدين علي تعمده ضد لاعبي الاتصالات بعد أن طرد ماسا جيفري في الدقيقة 51 من الشوط الثاني في لعبة لا تحتمل أكثر من فاول وتكررت مع أحمد أبو مصطفي لاعب الطلائع وكان القرار"فاول" بالإضافة إلي احتسابه 6 دقائق وقتا بدل ضائع واستمر أكثر منه حيث جاء هدف التعادل في الدقيقة السابعة.
ذكر البيان الذي أصدره نادي الاتصالات بتعرض الفريق أكثر من مرة للظلم التحكيمي وانه يحتفظ بحقه في استدعاء حكام أجانب لإدارة مبارياته المتبقية.
في الوقت نفسه انتهت أزمة الخطاب الذي أرسلته اللجنة الأوليمبية لاتحاد الكرة بشأن تحديد مركز من الأول للسادس قبل مشاركته في دورة البحر المتوسط. حيث تم استثناء اتحاد الكرة من هذا الشرط ووافقت اللجنة الأوليمبية علي مشاركة منتخب الشباب كإعداد قبل المشاركة في مونديال الشباب القادم