مسخرة :الفاسق عايز يخرج مئوية الزمالك والايقاف مصيره بعد أن أشعل فتيل الحرب !

التحكيم المصرى فساد ذمم وضمائر

شاهد محمد فاروق الحكم الملاكى للاهلى يحتسب فاولات وهمية لا يراها سواه ويتغاضى عن ضربات جزاء صحيحة

حمل لقاء ميدو كاملا مع حازم امام على الحياة ( حلقة تستحق المشاهدة )

مبادىء الاهلى وهم وشعاره حقيقية

توفيق السيد يذبح الزمالك فى مباراة الشرطة الشهيرة لتفويت الدورى للاهلى

محمد ابراهيم يسجل هدف عالمى فى مرمى المصرى

@@@@@

عمرو سعد ..زملكاوى على كوكب القرود

يهاجمني الملل أحيانا فابحث عن ما يقتله داخلي وفى لحظة من لحظات الملل القاتل قمت لأفتح التلفاز, منقبة عمن يزيح الملل عنى, فإذ بشوبير يستضيف ممثل شاب ليس من أصحاب الوجوه الفوتوجونيك فى السينما المصرية بل تشعر انه جاء من إحدى المناطق الشعبية ومن قلب الحارة المصرية. لا يتمتع بوسامة عهدناها فى نجوم السينما !انما يتمتع بوجه يشدك اليه تفوح منه رجولة ابناء البلد

أخذتني الحيرة وأنا البعيدة تماما عن الدراما المصرية على الشاشتين البيضاء والفضية منذ أكثر من عشرين عاما ولا أتابع ألا أقل القليل لمن أتوسم فيه أنه يقدم عملا مميزا .
وأعتبر نفسى موضة قديمة متقوقعة فى عالمي بيني وبين الدراما العربية هوه سحيقة من الصعب عبورها .
شدني الممثل الشاب بلباقته وثقافته واتساع مداركه , وبينما أنا واقفة أنوى تغير المحطة سريعا أذ بى اجلس على اقرب مقعد أتابع الشاب الذى يذكرني بوجه العملاق أحمد زكى
شدنى اليه لباقاته وثقافته اللامحدوده واتساع افقه وردوده التى تنتزع منك رغما عنك عبارات الإعجاب وكم الثقة التى يتمتع بها
تأملت عيناه إنهما تلمعان ببريق التحدى وتشعر انك أمام إنسان قدماه ليستا معلقتين فى الهواء, وإنما يقف على ارض ثابتة .

اين شاهدت وجه هذا الممثل الشاب الذى يستفز في نزعتى البرجوازية ؟؟؟!
وعلى الفور جاءت الإجابة حين سأل شوبير الممثل القادم بقوة يدق أبواب السينما عن فيلم حين ميسرة ...
انه بعينه نفس الممثل الذى خرجت بعد الفيلم أقلب بعيناى فى الافيشات عن اسمه وأسأل الاصدقاء ومعى بعض رواد السنيما يسألون معى ما أسم هذا الممثل الجديد ؟؟!!
كان تنقيبي فى أفيشات السينما بعد انتهاء الفيلم شهادة واعتراف ببراعة هذا الممثل فالمعتاد ان تتفحص الأفيشات قبل الدخول وليس بعد الخروج !!
كان عمرو سعد لبقا حاضر الذهن فى حواره مع شوبير , وتأملت نظرة عين شوبير إنه مثلى معجب بالشاب ووعيه وثقته بنفسه واحترامه لمهنته وتفتح ذهنه فى عصر اغلقت جميع منافذ الفكر الحر وصرنا رهائن عصر الجمود والرجوع للخلف .
ولاننى اعرف شوبير الرياضى فلن يفلت ابدا سؤال النجم عن هويته الرياضية . وترقبت السؤال المنتظر ,وبالفعل بادره شوبير بسؤاله عن هويته الرياضية .. وبمشاعر طفوليه دق قلبى وتخوفت ان يعلن عن هوية حمراء فكل هذا الوعى ووتلك الشخصية المستقلة وهو ما يعنى انه يملك بيديه قرار نفسه جعلتنى أقول فى نفسى يالها من خسارة فى أن يكون منتميا للكفة الراجحة . خاصة اذا كان ممثلا شابا يريد الانتشار واكتساب المذيد من المعجبين والمريدين وقد يخفى انتمائه مثل كثيرين يخشون فقدانهم لجماهيريتهم . كان شوبير متحفزا وهو يسأل ,وخاصة أن الممثل قد اشاد بالاهلى منذ لحظات بأنه من أكبر الاندية المصرية وهو ما جعل شوبير يتجرأ فى سؤاله عن هويته
غرقت فى مشاعرى السلبيه انتظر إجابة عمرو وكأننى برىء ينتظر الحكم عليه أما بالبراءة أو الإعدام
وسريعا جاءت إجابة الممثل الشاب سريعة بأنه زملكاوى يحضر مباريات الفريق ومن رواد الدرجة الثالثة
وللحق فقد كنت قد أعددت نفسي لتقبل الفتى فى كل الأحوال فقد شدنى بأدائه الراقى وانأ البعيدة تماما عن الدراما المصرية قبل أن اعرفه وانبهرت بحواره الصريح الجريء المميز بنكهة طبيعية بدون انفعال او افتعال
ولكن لا اخفى سرا أن زاد إعجابي وتقديرى بعدما عرفت انه زملكاوى غاوى وأسير لمقاعد الدرجة الثالثة ..
وشعرت بفخر طفولى داخلى وفخر لانتمائي لكيان عريق يضم الصفوة فى الفكر والفن والأدب والعلم والسياسة
ربما تكون الانتماءات الرياضية فى تقديرى كالانتماءات السياسية والعرقية والدنية . فهى برواز انيق يجمل الشخصية.. ..
وبادر عمرو شوبير قائلا كان من المفترض أن تعرف هويتى الرياضية ؟؟
كان عمرو حزينا خجلا .. شعرت كأنه غريب جاء ليعيش على كوكب القرود او هو من زمن غير الزمن
وشعرت بالأسف لكل من تطاول سخرية على هذا الكيان عن جهل وغرقا فى حالة اللاوعى .
وشعرت بالخوف من مستقبل أمه يقودها إعلام فاسد يجعل أبنائها يسيرون فى اتجاه واحد وكيف غرس هذا الاعلام الشعور بالحزن والخزي حين تعلن انتمائك ..
وعرفت ان بيننا وبين الانفتاح الفكرى مسافات شاسعة عششت فيها طيور الرجعية وعدم قبول الاخر ولتكون مقبولا عليك ان ترتدى نفس اليونيفورم
فهل آن الاوان أن يعلم كل انسان اختار له هوية أن عليه ان لا يخجل من انتمائاته , آن الأوان أن نرى الحقيقة التى يريد أن يطمسها الاخرون وألا نضع نادينا فى كفة وخسارة مباراة او بطولة فى كفة أخرى متجاهلين , مائة عام تضحيات ,مائة عام انجازات. مائة عام مناطحة مع اعداء النجاح .. ولازلنا موجودين نسير نحو الهدف حتى وأن علا النباح .

لينك شغال لحلقة عمرو سعد وشوبير

عزيزتي روني
اشكرك علي حبك واحترامك للزمالكاويه بشكل عام واشكرك انك دائما تنقبي عنهم ولو عن طريق الصدفه
لقد تجملت الفاظك في وصف الممثل الشاب عمرو سعد وزاد اعجابك به واعجابي به انه زمالكاوي كما انه علي حد وصفك انه من عشاق ورواد الثالثه
فكل ما فهمته انه يخجل من زمالكاويته ولكنه لم يتنصل منها والدليل انه قال انه زمالكاوي
ان الاعلام الفاسد يضع الانسان البسيط عاده في غيابات الظلام ومنهم شوبير ان الانتماء للزمالك هو انتماء للوطنيه والعروبه وهو انتماء لمصر فمن يخجل من انتماءه للزمالك فليذهب الي الجحيم لان الزمالك يرفع من شأن محبيه ولا يجعلنا ابدا نخجل منه والسؤال الي الفنان الشاب اين كنت ايها الصغير منذ خمس سنوات ؟ ولماذا لم تخجل من الماضي ؟ ام انك خجلت من زمالكاويتك امام معجبيك ؟
انا كازمالكاوي احب الزمالك في الشده اكثر من الرخاء والبطولات اما انت ايها الصغير فلا يشرفنا ان تكون زمالكاوي الزمالكاوي الحقيقي من يفتخر انه زمالكاوي وقت الهزائم
تسلم ايدك واشكرك من جديد

كل ما كتبته من وحي مقالك
وهذا لاني لم استطيع ان اري تسجيل الفيديو
اشكرك مره اخري cheers

كلام جميل جدا شكر ليكى

د/ياسريسري كتب:: عزيزتي روني
اشكرك علي حبك واحترامك للزمالكاويه بشكل عام واشكرك انك دائما تنقبي عنهم ولو عن طريق الصدفه
لقد تجملت الفاظك في وصف الممثل الشاب عمرو سعد وزاد اعجابك به واعجابي به انه زمالكاوي كما انه علي حد وصفك انه من عشاق ورواد الثالثه
فكل ما فهمته انه يخجل من زمالكاويته ولكنه لم يتنصل منها والدليل انه قال انه زمالكاوي
ان الاعلام الفاسد يضع الانسان البسيط عاده في غيابات الظلام ومنهم شوبير ان الانتماء للزمالك هو انتماء للوطنيه والعروبه وهو انتماء لمصر فمن يخجل من انتماءه للزمالك فليذهب الي الجحيم لان الزمالك يرفع من شأن محبيه ولا يجعلنا ابدا نخجل منه والسؤال الي الفنان الشاب اين كنت ايها الصغير منذ خمس سنوات ؟ ولماذا لم تخجل من الماضي ؟ ام انك خجلت من زمالكاويتك امام معجبيك ؟
انا كازمالكاوي احب الزمالك في الشده اكثر من الرخاء والبطولات اما انت ايها الصغير فلا يشرفنا ان تكون زمالكاوي الزمالكاوي الحقيقي من يفتخر انه زمالكاوي وقت الهزائم
تسلم ايدك واشكرك من جديد

اختلف معك يا دكتور فالمعنى وصل اليك بصورة مغايرة فقد كان شجاعا فى اعلان انتماءه دون خوف
وانما نظرة الحزن فى عينه جعلتنى اصب غضبى على الاعلام الذى يضخم من الاحداث
وما يشعر به عمرو نشعر به جميعا
رجاء مشاهدة الحلقة والحكم بتروى على فنان يفكر بعقله فى زمن ينتشر فيه تجار البضائع الرخيصة
شكرا لك ولينك شغال اهو
أضغط هنا