عدد الرسائل : 12703 العمر : 56 الاحنرام والمشاركة الفعالة : 16 47792 تاريخ التسجيل : 26/12/2007
موضوع: الفاشل الذى قدسه يوما بنى جهلون الإثنين 15 فبراير 2010 - 12:04
فشل فى أنجولا ويبحث عن العودة للقاهرة.. الخواجة "الخاسر الأكبر" بعد رحيله عن الأهلي
مانويل جوزيه
كورابيا - طارق طلعت
يبدو أن رحيل مانويل جوزية المدير الفنى السابق لم يكن أكثر القرارات الصائبة من جانب البرتغالى حيث خسر العديد من الأشياء بعد رحيله عن تدريب القلعة الحمراء.
جوزيه الذى رفض الإستمرار فى القيادة الفنية للفريق تفاوض مع مسئولى الإتحاد الأنجولى أثناء تواجده مع النادى الأهلى فى أنجولا لخوض غمار البطولة الإفريقية والتى شارك فيها الأهلى وخرج منها على الأرض الأنجولية وعندها قامت الدنيا على البرتغالى.
وبعدها رحل إلى تدريب المنتخب الأنجولى والذى ليس لديه إنجازات على صعيد القارة السمراء سوى الصعود إلى نهائيات كأس العالم فى ألمانيا عام 2006على أمل تحقيق مجد شخصى فى القارة السمراء على شاكلة ما حققه مع النادي الأهلى. فشل فى أنجولا
فشل أنجولي
وكانت بداية الخسائر مع جوزيه عندما خرج من البطولة الإفريقية من الدور الـ8 على يد المنتخب الغاني وبذلك يكون جوزيه قد أخفق فى مهمته حيث أنه أكد من قبيل البطولة أن عدم تحقيقه للقب يكون بمثابة الفشل فى هذه المهمة وهو ما حدث.
ولم يتوقف الأمر عند خسارة بطولة فحسب بل أن المدير الفني اكد بعد ذلك أنه لن يترك المنتخب الأنجولى إلا ان الإتحاد الإنجولى قد أعلن فسخ التعاقد معه لينضم البرتغالى الشهير إلى قائمة المدربين "العاطلين"
جوزية كان قد اكد قبيل إقالته أن الإتحاد الأنجولى يفكر فى تجديد عقده لمدة عامين مشدداً أنه يدرس البقاء فى أنجولا لكن قرار فسخ التعاقد أنهى على آمال المدير الفني فى البقاء. وضاع حلم تدريب البرتغال
خسر تدريب البرتغال
ومن أبرز الخسائر التى لحقت بالمدير هو خروجه من دائرة إهتمام المدربين المرشحين لقيادة المنتخب البرتغالى والذى يعد الحلم الأكبر لجوزية, حيث أنه كان ضمن إهتمامات المنختب البرتغالى بعد الإنجازات التى حققها مع الأهلى لكنها حتى لم تفلح فى أن توصله إلى حلمه صعب المنال فكيف بعدما فشل مع المنتخب "الشاب".
ومن الجدير بالذكر ان الفترة التى قضاها جوزيه فى النادي الأهلى كان من ابرز المدربين فى البرتغال حتى أنه تم تكريمه فى مسقط رأسه بعدما رحل عن النادي الأهلى فى إشارة إلى أنه حقق معه أفضل الإنجازات والتى ساهمت فى وضع اسمه على خارطة أفضل المدربين فى البرتغال كما أنها قرنت اسمه بعمالقة التدريب فى البرتغال مثل جوزية مورينهو.
المنتخب البرتغالى حصل على خدمات كارلوس كيروش لكى يتولى زمام الأمور فى كأس العالم المقبلة فى جنوب إفريقيا. عودته للاهلى غير مقبولة
لن يعود للأهلى
وبالعودة إلى القلعة الحمراء والتى كان فيها البرتغالى فيها نجماً فوق العادة فنجد أن الوضع أصبح مختلفاً على الرغم من جوزيه يعد من أفضل المدربين الذين وظئت قدمهم أرض مصر حيث عودته غير مقبولة من جانب عدد كبير من صانعى القرار فى النادي الأهلى والذين اكدوا أن حسام البدري المدير الفنى هو رجل المرحلة الحالية.
يذكر ان الفترة التى عقبت رحيل جوزية عن النادي الأهلى شهدت تكهنات من جانب البعض ان الخواجة سيترك أثر كبير فى القلعة الحمراء وتسرب هذا الشعور لدى الجميع بعد فترة الإعداد من جانب حسام البدري والتى لم تكن فيها النتائج جيدة إلا أن البدري اكد بالفعل أنه مدرب من طراز رفيع خاصة بعد النتائج التى حققها فى الدوري فضلاً عن إكتشافه عدد كبير من النجوم الصاعدين والذين كانوا سيواريهم تراب جوزية.
والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة ماهى الوجهة المقبلة للبرتغالى جوزية؟ هل من الممكن أن يعود لتدريب فريق آخر فى مصر غير الأهلى أم يعود أدراجه إلى الدوري البرتغالى أو يتخذ من المنطقة العربية فرصة لمداواة الجراح التى خلفتها الأمم الإفريقية.