مسخرة :الفاسق عايز يخرج مئوية الزمالك والايقاف مصيره بعد أن أشعل فتيل الحرب !

التحكيم المصرى فساد ذمم وضمائر

شاهد محمد فاروق الحكم الملاكى للاهلى يحتسب فاولات وهمية لا يراها سواه ويتغاضى عن ضربات جزاء صحيحة

حمل لقاء ميدو كاملا مع حازم امام على الحياة ( حلقة تستحق المشاهدة )

مبادىء الاهلى وهم وشعاره حقيقية

توفيق السيد يذبح الزمالك فى مباراة الشرطة الشهيرة لتفويت الدورى للاهلى

محمد ابراهيم يسجل هدف عالمى فى مرمى المصرى

@@@@@

بيتى آيل للسقوط

هل شعرت يوما أنك فى خطر ؟؟!! وأن المأوى الذى يضمك بين أحضانه قد أوشك على الانهيار ؟؟!!
وأن احلامك قد خطفها العنقاء, وصعد بها فوق قمة جبل شاهق, وأنه بات عليك أن تقتلع أمانيك من ضلوعك طواعية لانك عاجز عن تحقيقها ؟؟!!عاجز عن التحليق لان هناك من تعمد أن يكسر جناحيك ويقتلع عينيك ويحطم قدميك فصرت عاجزا مكبلا بالارض تنظر الى زرقة السماء بقلب عليل ؟هل يسكن فى بيتك زملكاوى ؟؟هل تشعر به ؟هل تقع عينيك على زملكاوى فى طريقك للعمل ؟؟هل يجلس أمامك الان فى المكتب المقابل لك ؟؟!!
هل سرت على أطراف أصابعك كى لا يشعر بك الشامتون الجاهلون؟! ! هل شعرت أن
ان قلبك مثقل بالهموم؟ , هل رغبت أن تتوارى خلف ظهور الاخرين؟ وتسد أذنيك عن سماع التعليقات الشاذة الساخرة التى تخرج عن حدود الادب الى الشماتة والغل والحقد والصفاقة ؟؟!!
هل نظرت الى الجرائد المصفوفة أرضا, وأبتعدت كمن لدغ بحية ,وقلت مقنعا نفسك بأنك أولى من ثمن هذه الاكاذيب التى يطلعون بها يوميا محاولا الابتعاد عن قراءة المانشتات الموجعة والصفعات المتوالية والفضائح التى تذيد من سخونتها الافلام الموتورة. وكلها مبررات واهية داخل نفسك فقد ينقلب الحال ان انتصر فريقك فأنت تبحث عن الاخبار وتتلقفها !!
هل أمتنعت عن فتح البرامج الرياضية التى كنت تعشقها وتنتظرها لانك تعلم كل كلمة ستقال فى حق النادى الذى أصبح يجرى مجرى الدم فى قلوب عشاقه فأبتعدت لانك أصبحت كزجاج مسرطنا وذلك لكثرة ما ألقى عليك من تهم وأباطيل .
لاشك أنك مررت بأحد هذه الحالات , هل سألت نفسك
ما الذى جرى لنادى الزمالك ؟؟ولماذا؟؟؟!!!!
هل وقفت مرة واحدة مع نفسك؟ و أن ما يحدث هو جريمة يتشارك فيها الجميع بحق هذا النادى وربما شاركت أنت ايضا بلا أرادة أو وعى ؟؟!!
هل سئمت كل الوجوه التى طلت علينا بالاباطيل وفارغ الكلام وأحدثت بالنادى جرحا لن يلتئم الا بعد أمد طويل ؟؟!!
لم يكن الزمالك يوما يمثل جدران تحوى بين أحضانها ملاعب خضراء, ولكنه كانا قلبا يحتوى عشاق الفن الجميل .
ماذاحدث للقلعة البيضاء التى ارى جميع من يتشدقون بحبها يقتلعون كل يوما حجرا لهدمها .
لازالت الوجوه التى مللناها والتى فضحتها الايام تطل علينا . ولازال الزمالك يعانى من سريان شهوة المناصب فى شرايين من يريدون أعتلاء عرشه دون تقديم أدنى تنازلات..
لن يتنازل أحد عن الصراع .. فاللعبة أدمنها الكبار ووجدوا فيها ضالتهم وعلى الصغار والاقزام من معشوقى النادى وجماهيره أن يكمموا أفواههم أو يخلدوا فى سبات عميق حتى يمل الكبار من اللعب بمصير النادى العريق
هل آن الاوان ليفسح الجميع المجال لظهور جيل جديد ورموز قادرة على قيادة النادى
هل أرتضت مصر وهى دولة رائدة فى مجال الرياضة والزمالك صرح على أرضها حقق الاف الانجازات الرياضية على المستويين الافريقى والعربى
تدهور النادى وأنهياره من كافة الوجوه؟؟
ولم لا تساعد الدولة النادى فى النهوض به. وبحث سبل تدعيمه بدلا من تكبيله بالمشاكل, وفرض الوصايا بالحل والتعيين, ونصرة وزارة الاوقاف فى قضيتها مع الزمالك ودفع الزمالك اقساط موسمية وكأنه من الفنادق العائمة أو الملاهى الليلة وليس نادى يحمل على أكتافه مستقبل الرياضة فى مصر؟
لم لا تقدم الدولة التسهيلات والفرص الاستثمارية للزمالك مثلما تساهم مؤسسات وطنية واجهزة حكومية على أعلى مستوى فى النهوض بالنادى الاهلى؟؟؟!!!!
متى نتخلى عن الانتماء لاشخاص مصيرهم الفناء ولن يستطيعوا بمفردهم البناء وننتمى للزمالك فقط !!!؟؟
أنك لو سرت وتحاورت مع كثير من الزملكاوية ستجد تفسيرات أضعها بين يدى القارىء العزيز:
أولها : أن حالة الفوضى والانهيار فى الزمالك تتماشى مع سياسة الدولة ألتى تريد أن يتلهى الشعب عن ما يحدث من أنهيارات سياسية واقتصادية وأجتماعية.
ثانيها : أن للاهلى يد عليا فيما يحدث من أنهيار لصالح القطب الاحمر, وأنه يستخدم سطوته ورجالة لتقليم أظافر الزملكاوية وأن سياستهم تبنى على ظهور مراكز قوى رياضية أخرى ممثلة فى الاندية ذات النفوذ المالى ولكن ليس لها جماهيرية مثل أنبى وطلائع الجيش وحرس الحدود ليظل الاهلى هو صاحب الجماهيرية والشعبية التى هى أهم وأبقى مما تحققه الدولارات واليوروا!!!
ثالثهما: أن هناك فئة فرز ثالث محبة للشهرة والسلطة وأعمال البزنيس أدمنت لعبة الكراسى فى الزمالك وعرفت خباياها كل همها هو الصراع وتغليب المصالح واللعب على الحبال وأنشاء التكتلات والطعن فى ذمة وشرف ونوايا الاخر
وهم لا يفكرون سوى فى المؤامرات والانتقامات
ولا يفكرون فى شرف الزمالك وسمعته والبحث عن البطولات وبناء مؤسسة رياضية تمول ذاتيا

خسر الزمالك وسيخسر وسنظل نعانى سنوات قلة ذات اليد وقلة الحيلة وقلة ادب بعض الكبار الذين نسوا أنهم متطوعون وادخلوا النادى وجماهيره فى صراع مرير لن نجنى من وراءه سوى الخسارة . [img]

فعلا ردي علي هذا الابداع تأخر كثير يا استاذه
شعرت وانا اقراء مقالك الادبي الرائع الذي فاق حدود الكلمات وفاق حدود التصور والتخيل والتشبيه الرائع شعرت برعشه قويه وانا اتابع الكلمه تلو الاخر
واقسم بالله انتي بالفعل رمز لكل اعضاء الموقع
لا اجد من الكلمات ما يعبر عن احساسي المتدفق تجاه هذا المقال ولا يكفي الثناء لانك ابداعك اقوي من اي ثناء
تسلم ايدك ويسلم قلمك