مسخرة :الفاسق عايز يخرج مئوية الزمالك والايقاف مصيره بعد أن أشعل فتيل الحرب !

التحكيم المصرى فساد ذمم وضمائر

شاهد محمد فاروق الحكم الملاكى للاهلى يحتسب فاولات وهمية لا يراها سواه ويتغاضى عن ضربات جزاء صحيحة

حمل لقاء ميدو كاملا مع حازم امام على الحياة ( حلقة تستحق المشاهدة )

مبادىء الاهلى وهم وشعاره حقيقية

توفيق السيد يذبح الزمالك فى مباراة الشرطة الشهيرة لتفويت الدورى للاهلى

محمد ابراهيم يسجل هدف عالمى فى مرمى المصرى

@@@@@

" يورو سبورت "
انهيار إمبراطورية الأهلي

هل ستنهار إمبراطورية الأهلي؟..

ماذا لو انهارت ماكينة الصراف الآلي أو الخزانة الأوتوماتيكية للنادي الأهلي بمؤسسة الأهرام؟..

إجابة السؤال الأول مرتبطة بتحقق السؤال الثاني.. كيف؟!..

ببساطة لو نجح شعب مؤسسة الأهرام، إن جاز التعبير، في إجلاء الاحتلال الأحمر لوكالة الدعاية والإعلان فستنهار ببساطة شديدة خزائن النادي الأحمر.

وللتوضيح بشكل أكبر، خزينة الأهلي معتمدة بنسبة 80 إلى 90% على خزائن الأهرام ومعظم لاعبي الفريق الأحمر ومدربيه والمعتزلين منه معينين في وكالة الأهرام للإعلان ويتقاضون رواتب ضخمة، سواء شهريا أو على سبيل الترضية تحت مسمى عقد إعلاني كنوع من أنواع الدفع تحت الترابيزه، يعني يتعاقد اللاعب على مرتب مثلا 10 آلاف جنيه لأنه سقف رواتب الفريق ويحصل على 50 ألفا من الأهرام كنوع من الالتفاف على القوانين ويتقاضى مليون من الأهلي و5 من الأهرام عقد إعلاني (الأرقام مجد مثال).

ومع الاعتذار الشديد لجماهير الفريق الأحمر، لو سقط حسن حمدي والخطيب بتهم الفساد الموجهة إليهم باعتبارهم مسؤولين في مؤسسة الأهرام، سيسقط الأهلي.

وماذا لو سقط الأهلي، أسمع الإجابة من بعض الزمالكاوية وهي "ستعود إمبراطورية الزمالك"..

إجابة خاطئة بكل أسف، فالحقيقة أن سقوط الإمبراطورية الكروية الوحيدة المنظمة في مصر وهي الأهلي سيسقط معها النظام الكروي بأكمله، وستفتك رياح عاصفة التغيير بنادي الزمالك وكل أندية مصر، باختصار سينهار النظام الكروي بأكمله في حال انهيار الأهلي.

والحقيقة أن النظام الكروي المصري ينهار منذ سنوات، هذا لو اعتبرناه نظاما، فالكرة المصرية لا تعرف إذا كانت تطبق الاحتراف أم الهواية، لا تدرك الفارق بين القرن الـ21 وبين عصر الكرة الشراب، وبالتالي كانت إلى الانهيار ولكن ظل الأهلي المسنود بقوى مؤسسة الأهرام، ورقة التوت التي أخفت عورة المؤسسة الكروية المصرية.

وبالتالي فسقوط كرة القدم المصرية ليس بالأمر المحزن، بل على العكس هو بداية مرحلة جديدة، قد تستغرق وقتا ولكنها ستعود وأفضل مما كانت، لتصبح إدارة محترفة تدير أندية محترفة تملك لاعبين محترفين، مع إلغاء كلمة "متطوع" التي لا وجود لها على أرض الحقيقة، ومن الآن سيصبح الكل يتقاضى أجره الرسمي والمعلن عما يفعله بعد أن حول مشتاقي المناصب كلمة "متطوع" إلى المعنى "حرامي".

** ماذا لو انهارت إمبراطورية الأهلي، وانهارت منظومة الكرة المصرية العشوائية، وانتظمت الأمور وأصبح لدينا دوري محترفين حقيقي لا يقل عن الدوريات الأوروبية القوية، وبعد كل ذلك لم يحصل الزمالك على اللقب؟.. اعتقد وقتها لن يطلع علينا أحد ليتهم آخرون بالتآمر، ولن يشكو ناد من ظلم الاتحاد، وسيكون الفائز هو الأكثر اجتهادا، لا الأكثر فلوساً.

** للمرة الثانية.. ضربنا أمثالا في الرقي والتحضر في ثورة 25 يناير، ولابد أن نضرب المثل في احترام الرأي الآخر لنثبت للعالم أن مرتزقة النظام السابق كانوا كاذبين عندما ادعوا أن الشعب المصري مازال غير قادر على تطبيق الديموقراطية، وبالتالي فحسام حسن وإبراهيم حسن لم يخطئا عندما أعلنا تأييدهما لنظام مبارك، وشحاتة أيضا لم يكن مخطئا، هم خسوا الرهان ولن لا يجب أن يخسروا مواطنتهم في هذا البلد، وأساس المواطنة هو الحق في التعبير عن الرأي مع احترام الرأي الآخر.

** من الخطأ كل الخطأ القصاص من الزعيم معمر القذافي، وعلى الإخوة الليبيين الحفاظ على هذا الرجل منعا لعقوبات متوقعة من جمعيات الحفاظ على الكائنات المنقرضة، أناشدكم فالإنسان قضى على الباندا والديناصورات اختفت قبل هبوط الإنسان على الأرض، وهناك أحياء أخرى اختفت أو قاربت على الاختفاء وبالتالي فالحفاظ على القذافي في محمية خاصة أمر واجب على الإنسانية وحفاظا على نوعه من الإنقراض.

** الحزب الوطني الديموقراطي المصري، تم تفتيته إلى 4 أو 5 أحزاب، وكل منهم سيدفع بمرشح أو أكثر في انتخابات مجلس الشعب، وبعد النجاح بطريقة "أبجني تجدني" سيتحدون مجددا ويعود الحزب الوطني مجددا للحياة، على جثث شهداء الثورة.

** الشرطة المصرية، لا حل لها سوى حلها، أعرف أن هذا الأمر مؤلم، وصعب، ولكن ما تعلمه ضباط الشرطة على مدار 60 سنة هي عمر ثورة يوليو التي خربت مصر، لن ينسوه في أيام، وسيظل انكسار 25 يناير ثأر في أعماق أغلبهم خاصة القيادات، فقط ينتظرون عودة مطحنة الحياة لتشغل الشعب لينقضون عليه مجددا، لا أقول هذا الكلام لزرع ضغينة ولكن لأن من شب على شيء شاب عليه، ومن أوحى لنفسه يوما أنه سيد الناس لن يقتنع أبدا أنه أصبح خادمهم.