همسات الشيطان
همسات لعينة يهمس بها الشيطان ليعبث بعقول الضعفاء من البشر.ويغرر بهم ليقعوا فى براثن أمراض النفس الامارة بالسوء ليصبح الانسان عدوا لنفسه مدمرا ما صنعته يديه وحقا انك لن تستطيع أن تبتعد عن نفسك كثيرا لترى الشيطان !!
عبثت همسات الشيطان برأس لاعب احبته الجماهير ونسى فضل الزمالك عليه الذى فتح بيته واسترزق بسببه كما صرح من قبل !!
ماذا حدث لتسوء العلاقة بين اللاعب وناديه الذى ألتقطه من الضياع ومن غياهب النسيان
لا أحد ينكر موهبة اللاعب الفذ عمرو زكى فهو لاعب من طراز مقاتلى الساموراى . له أرادة وعزيمة , قناص هداف يعرف خبايا واسرار مناطق الجزاء يجيد التهديف بكلتا قدميه وبرأسه وبذلك يثبت انه لاعب من طراز أوربى ولا شك ان جماهير القلعة البيضاء كادت تطير فرحا فور سماعها بنبأ التعاقد مع عمرو زكى
ولا شك ان الصفقة أثقلت كاهل الزمالك من الناحية المادية ولكن اى مقابل مادى فى سبيل لاعب يمتلك كل تلك الامكانات البدنية والفنية سيكون لاشىء امام لاعب بحجم عمرو زكى
واستبشرنا خيرا بعمرو الذى احبته جماهير الزمالك بل واعتبرته فتى الفريق المدلل
ولم ترحم الاقلام الحمراء الموتورة ومرتزقة الصحافة عمرو من الاخبار الكاذبة والتلفيقات والاشاعات وانه مصاب أصابة مزمنة بالركبة وانه قد يلقى مصير محمد عبد الوهاب بل لم يمر اسبوع الا وطفحت على السطح مشكلة يزج بها بأسم عمرو زكى بها
حتى بات عمرو هو المصدر الاول لارباح الصحافة ولم تيأس جماهير الزمالك فقد وقفت بجانب اللاعب وعضدت موقفه ولولا موقف نادى الزمالك ومجلس ادارته وقبلهما جماهير الزمالك بثقلها فى الملاعب وعلى المواقع الالكترونية لتعرض عمرو لايقاف ما لا يقل عن سنة بعد واقعة ترجمة الشفاه الشهيره والتى كان وراءها اللوبى الاحمر للقضاء على مستقبل اللاعب وحرمان الزمالك منه
نسى اللاعب الذى أحبته جماهير الزمالك وهتفت بأسمه ووأعادته الى دائرة الضوء مرة اخرى ,بعد ان كادت تتجمد موهبته فى جليد روسيا . نسى انه لم يعطى الزمالك بقدر ما أخذ من حب واحترام من الجماهير وما دفع فيه فى صفقة تعد الاغلى فى صفقات نادى الزمالك على الاطلاق
وبات اللاعب يلوح بالاحتراف تارة وبالاعتزال تارة اخرى
و يبدو أن اللاعب يستمع جيدا هذه الايام لهمسات الشيطان الذى يحرضه على عصيان ناديه ومهاجمة مجلس ادارته علانية
واذا كنا نلتمس للاعب غيرته على النادى ورغبته فى تقديم انتصارات تليق بتاريخه الا أننا أبدا لا نؤيده فى الطريقة التى يتعامل بها مع زملائه وتمرده على ادارة ناديه واعلان ذلك علانية, ونسيان انه مجرد لاعب فى فريق عريق حصل على بطولة افريقيا خمس مرات ويعد من أعرق الاندية فى العالم العربى والافريقى وأنه عليه أن يؤدى دوره كلاعب فقط وأن يتعاون بحب ورغبة صادقة مع باقى اعضاء الفريق وان الزمالك ابدا لن يقف على لاعب مهما كان حجمه
وللاسف يبدو أن السقوط فى هاوية الغرور والكبر قد بات وشيكا.. و انها بداية النهاية للاعب أعتقد أنه اكبر من أسم الزمالك