مسخرة :الفاسق عايز يخرج مئوية الزمالك والايقاف مصيره بعد أن أشعل فتيل الحرب !

التحكيم المصرى فساد ذمم وضمائر

شاهد محمد فاروق الحكم الملاكى للاهلى يحتسب فاولات وهمية لا يراها سواه ويتغاضى عن ضربات جزاء صحيحة

حمل لقاء ميدو كاملا مع حازم امام على الحياة ( حلقة تستحق المشاهدة )

مبادىء الاهلى وهم وشعاره حقيقية

توفيق السيد يذبح الزمالك فى مباراة الشرطة الشهيرة لتفويت الدورى للاهلى

محمد ابراهيم يسجل هدف عالمى فى مرمى المصرى

@@@@@

ثورة الموتى

النقد الرياضى فى مصر كمن يسير بقدم واحدة ,لا يرى إلا بعين واحدة
وهو عاجز عن السير بكلتا قدميه ,وهو لا يرى كل الحقيقة بل نصفها
وكرة القدم بلونيها الأبيض والأسود تقسم مناصفة بين قطبي القمة, فالنصف الأبيض دائما ما يكون لصالح قلعة الشياطين فهذا النصف دائما ما يكون قادرا على محو العار والهزيمة بأهداف فى أخر دقائق قد لا تعبر عن سير المباراة وتحويل الحلم حقيقة والأهداف تمحو الخطايا فى مصر دائما . والجميع لا يجرؤ على توجيه اللوم أو التوبيخ للشياطين أو الاقتراب من المنطقة الحمراء .
فالاهلى دائما فى منطقة تعلو فوق اللوائح والقوانين وهو فوق الاتحادات الرياضية
والاهلى يمارس البلطجة الرياضية علنا برفضه دفع العقوبة الموقعة عليه وهى خمسة آلاف جنيه لشغب جماهيره .فحين حاول اتحاد الكرة حفظ ماء وجهه بتوقيع عقوبة على مهزلة إصابة لاعبي المصري, والفوضى والعبث الذى شهده إستاد بورسعيد فإذا اتحاد الكرة يقر عقوبة هزيلة والمضحك ان يرفض دفعها الاهلى ضاربا بها وبالاتحاد عرض الحائط ومنكلا برجال الجبلاية.. ولا احد علق على الحدث ولا صحيفة كتبت عن خرق القوانين والجميع ابتلع لسانه كالعادة
ولم لا وهو الطفل المدلل الذى ركب فوق عنق والديه يؤرجح قدميه , يفعل ما يحلو له وما يشاء دون حساب. فالأندية تساق للجميعة العمومية للاتحاد والاهلى يرفض حضورها ويعلن تحديه لرجال الاتحاد ومع ذلك تنحنى الرقاب لاصحاب السطوة والسلطة الحقيقية لاهلوة الكرة المصرية

ولا يجرؤ النقد الرياضى ان يواجه الاخطبوط الاحمر
فالاهلى هو رامبو الكرة المصرية وجميع الأندية كومبارس للبطل
فاذا هزم او تعادل على أرضة تعادلا مخزيا على خصم ضعيف الإمكانات يلعب بتسعة لاعبين طوال شوطي المباراة وخسارة خمس نقاط من أصل تسع فلا يساور أحد الشك بأن البطل قادم وراجع ولا يتأثر وينتظر المهللون والارزقية أول انتصار حتى تبدأ حمله ركوب الموجه وينفخ الجميع بدأب ليعلو البالون ويرتفع الى عنان السماء
و النفخ يزداد نشاطه خاصة مع اقتراب مباراة القمة على بطولة قارية, والقضاء بالضربة القاضية على المنافس المزعج والعدو اللدود . فتارة القضاء عليه بإشاعات الفتنة والتمرد وإصابات لاعبيه وأخرهم اجوجو وتارة بأيدي لاعبينا أنفسهم ,وتمكنيهم من القضاء على الزمالك معنويا قبل بدء المباراة.
وهى عادة حمراء من قديم الازل نقع فيها بسذاجة غير مقبولة ولا مبررة. فالفرصة باتت متاحة فحتى والاهلى فى أسوأ حالاته تجد الكفة راجحة للاهلى.بسبب استغلال الكتلة الحمراء لكل هفوة لصالحهم والمؤلم .بمساعدة رجالنا وبأيدينا نحن عشاق الابيض

أما النصف الاسود لكرة النقد الرياضى فيناله الملائكة المنبوذون من الجنة والتى حلت عليهم اللعنة . لعنة الفشل والضياع . والزمالك كالطفل اللقيط ,فلا أحد يدافع عنه ولا احد يعيره اهتماما وان أخطأ فشرفه مستباح للجميع . وخسارة مباراة أو بطولة تعنى الضياع والذهاب فى غياهب النسيان .
والمأساة تتجلى فى أن النقد عندنا بالقطعة, فالعين الخبيرة لا ترى ولا تعى ولا تريد ان تتناقش بهدوء بل تركت الساحة للارزقية واصحاب السبوبة ليبثوا سمومهم ويصبح سقوط الزمالك ونهايته هو النشيد الوطنى تردده جميع الالسنة وعلى كافة المانشتات صباحا ومساء .
ولم لا وأمراض الزمالك سببا فى انتعاش الجيوب والخزائن. والاهلى لن يكون كبيرا اذا أستفاق الزمالك كما يدعون. بل سيسحب البساط من تحت قدميه . وضعف الاهلى سيجلب عليه كوارث أشد مما يعانى الزمالك ولذا فمصلحة الجميع ان يطول مرض الزمالك ولا يستفيق ابدا .
***

[img]

كانت هزيمة الزمالك مروعة عصفت بالامل فى قلوب الزملكاوية وانقسم الزملكاوية بين مهموم بأحزانه , لجمت الصدمة لسانه, وبين غاضب ممن وأد واغتال أحلامه .
وصبوا جم غضبهم على اللاعبين واصفين إياهم بالخنوع وانعدام الروح وكان نجم الشباك فى حصد قذائف الغضب الأبيض هو جمال حمزة
ازعجنى حقا واحزننى كم النقد الذى تلقاه جمال حمزة الذى كان من الممكن ان يكون اعظم موهبة مصرية جادت بها الملاعب المصرية فى عصر ندرة المواهب , وذلك ببعض الصبر والمثابرة والمواظبة على التدريبات, لرفع الياقة البدنية والذهنية ,ولكن كما يصدق المثل الحلو ما يكملش, تحول مشروع النجم الابيض الى كابوس وصار كوكتيل من الغرور والكبر وانفض من حوله معجبيه ووجدت كما هائل من النقد حولت حمزة لشماعة تعلق عليها كوارث وهزائم وامراض الزمالك التى استفحلت وسار علاجها اصعب من علاج الايدز والسرطان. والحق أن حمزة لا يروق لى فى تصرفاته وردود افعاله واقواله ولكن هذا كله ليس مبررا لجعل اللاعب هو كبش الفداء لمهزلة ابديجان. ومن الظلم ان يتحمل اللاعب تداعيات الاحداث الغابرة والمشاكل المعاصرة .الا اذا كان بعض الخبثاء يريدون القضاء على الزمالك بالقضاء على نجومه بصورة تدريجية وبأيدى زملكاوية . والحق أن الجميع كانوا اشبه بالموتى لا حراك فيهم ولا حياة ولا روح ولا نخوة ولا رجولة.. وحين وصلت لهذه الفكرة التى تداعت الى رأسى
تذكرت على الفور مسرحية كنت قد شاهدتها على المسرح القومى كانت بعنوان ثورة الموتى .. كانت المسرحية تدور حول مجموعة من الجنود الذين دفع بهم دفعا ليلقوا حتفهم فى الحرب العالمية فى حرب غير مبررة ولا إنسانية , ثار الموتى ضد ظلم بعض الحكام وضد من قتل أدميتهم وجردهم من إنسانيتهم وجر بهم للهلاك وسألت نفسي. أليس الزمالك فى حاجة لمثل تلك الثورة ؟!.. ثورة يصحو فيها الموتى من قبور صنعوها بأنفسهم .. ثورة ضد البلادة وإهدار الكرامة .. ثورة ضد المتقاعسين والمتخاذلين ومن ليس لهم وطن ولا مذهب أو يقين
هل يثور موتانا ضد الكسل واللامبالاة . هل نحن نقسو عليهم بمساعدة اعلام فاسق ام انه موت بلا بعث ؟؟!!
هل باع الموتى القضية ورفعوا المناديل البيضاء و تلذذوا بسباتهم العميق ؟؟!!

وسألت نفسى اذا كان لاعبونا موتى والزمالك فى حاجة لانتفاضة لايقاظ الموتى وبث فيهم الروح مرة اخرى فمن يبث تلك الروح ؟؟!! من يعيد الروح لاجساد لاحياة فيها وهنا شعرت بواجبى نحو فريق عشقته فلا شك ان من يبث الحماسة فى أجساد باردة, هو نحن جماهير الزمالك العاشقة وهنا تبدلت ثورة الغضب لإصرار وتصميم على إيقاظ الموتى. فنحن لن نرضى بموتهم. ولن نقبل بموت الزمالك ودفنه بأيدينا .

فالزمالك يواجه حقا منعطفا خطيرا ولكنه قادرا على تخطى المحنة كما تخطى ما قبلها بوقوف الجماهير خلف فريقها ومؤازرته بكل قوة فى لقاء القمة القادم بغض النظر عن الصعود او الخروج فجماهير الزمالك الوفية دائما عظيمة .. عظيمة بصمودها وحبها تفانيها ووعيها وهى لا تخذل لاعبيها أبدا, ولا تتركهم فريسة للشماتة والسخرية, هى كالجندي الذى لا يلقى سلاحه أبدا ولا يرفع راية الاستسلام
فلا تتركوهم يواجهون خمسين ألفا من الجماهير الحمراء ستأتى متلهفة لصيد ثمين .ولنجعلها ثورة نوقظ بها الموتى من قبورهم ونحيى الروح فى جسد الزمالك العتيد

كلمات

أنا من عاش عمره.. صامدا منتظرا انتصار
انا من وهب وقته ..كى يزحف كالتتار
هل تثور اليوم لى .. هل تمنحني الفخار ؟
هل تعيد لى الكرامة .. وتبدل ليلى نهار؟
هل انتظر فرحة تهز قلبي و تغتال الانكسار؟
انا صامد فهب وأمحو..صورة غمست بعار
انا وطنى الزمالك. والزمالك أنا . فمن يفك عنا الحصار ؟؟!

أ/ راندا مهدى

ما أقول يا أستاذة /
غير انه مقال اروع من رائع اصبت فيه كبد الحقيقة
وحال النقد الرياضى فى مصر وميوله وانحيازه الاعمى للاهلى
يدافعون عن اخطاءه ويهللون لانتصاراته
اما الزمالك فالتقطيع لانكساراته ولا مجيب لانتصاراته لك الله يا زمالك
ودمتى يا استاذة للدفاع عن الزمالك

كعادتك يا استاذه متألقه ومبدعه واستطعتي ان تضعي النقاط فوق الحروف وهو ما اعتدنا عليكي ان تفعليه وكعادة الاعلام الفاشي الذي ابسط مايقال عليه ماوصفتيه به ولكن هذا لايشفع للكسالي لاعبي الزمالك والذين دائما وابدا يخذلونا واجدك تضعيهم في اماكنهم الصحيحه الموهوب تضعيه في اعلي مكان ونتمني سويا له التوفيق دائما والمتخاذل المتكاسل والخائن الذي يتهرب من المهام الوطنيه تكشفيه امام الرأي العام حتي يكون عبره وفي النهايه اشكرك علي عشقك للزمالك واعطاء كل ذي حق حقه

رائع جدا
متميز للغايه
كلمات مستنيره
برافوا يا استاذه
لن اعلق علي المقال سوي بكلمات بسيطه
الاهلي اكبر حزب في مصر والزمالك هو الذي صنع من نفسه كومبارس
الزمالك هو الذي صنع من نفسه موتي لايجيدون التعامل مع الدنيا
فبأيدينا قتلنا الحياه في الزمالك وها نحن نبحث عن انتفاضه واشعر انها قريبه
تحياتي لكي يا استاذه

محمدالامير كتب:: ما أقول يا أستاذة /
غير انه مقال اروع من رائع اصبت فيه كبد الحقيقة
وحال النقد الرياضى فى مصر وميوله وانحيازه الاعمى للاهلى
يدافعون عن اخطاءه ويهللون لانتصاراته
اما الزمالك فالتقطيع لانكساراته ولا مجيب لانتصاراته لك الله يا زمالك
ودمتى يا استاذة للدفاع عن الزمالك

مأساة حقا يعيشها هذا النادى وعشاقه ولا امل فى اصلاح الاحوال طالما يهيمنون على الاعلانات ويسيطرون بالموارد المالي ة على الرياضة فلا امل فى بطولة او غيره

ابو صبوحه كتب:: كعادتك يا استاذه متألقه ومبدعه واستطعتي ان تضعي النقاط فوق الحروف وهو ما اعتدنا عليكي ان تفعليه وكعادة الاعلام الفاشي الذي ابسط مايقال عليه ماوصفتيه به ولكن هذا لايشفع للكسالي لاعبي الزمالك والذين دائما وابدا يخذلونا واجدك تضعيهم في اماكنهم الصحيحه الموهوب تضعيه في اعلي مكان ونتمني سويا له التوفيق دائما والمتخاذل المتكاسل والخائن الذي يتهرب من المهام الوطنيه تكشفيه امام الرأي العام حتي يكون عبره وفي النهايه اشكرك علي عشقك للزمالك واعطاء كل ذي حق حقه

شكرا لردك الكريم واعتقد ان الجمهور الزملكاوى هو الضحية الحقيقية وفى كل مرة تجد عليه عبء وواجب يؤديه ولو ادى كل لاعب واجبه سيحقق كل ما يريد ولكنه الغباء والخنوع والدلع

د/ياسريسري كتب:: رائع جدا
متميز للغايه
كلمات مستنيره
برافوا يا استاذه
لن اعلق علي المقال سوي بكلمات بسيطه
الاهلي اكبر حزب في مصر والزمالك هو الذي صنع من نفسه كومبارس
الزمالك هو الذي صنع من نفسه موتي لايجيدون التعامل مع الدنيا
فبأيدينا قتلنا الحياه في الزمالك وها نحن نبحث عن انتفاضه واشعر انها قريبه
تحياتي لكي يا استاذه

شكرا يا دكتور ياسر وكلامك سليم ان الزمالك هو من صنع من نفسه كومبارس وهم من أماتوا أنفسهم
وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون

excellent thank you and devils never be an angels

يا أستاذتنا تسلم على مقالك بس فى نقطه خطيره نسيتيها
الزمالك محتاج دعم فى مركز كتيره فى يناير وعلى حد قول صقر بيه مخرب الزمالك الأول أ
أن فى لجنه مؤقته هتيجى خلال هذا الشهر
أذن مين اللى هيتعاقد على الصفقات الجديده ومنين هيجيبو فلوس للعيبه ..................
أرجو الرد
لك الله يا زمالك
مهما حصل أنا بقول لكل الدنيا أنى فخور بأنى زمالكاوى