ماذا يخيف الاهلى؟؟!
تذكرت أن اسرائيل تهتم بالمسلسلات التلفزيونية التى تفضح سترهم وتكشف نواياهم وتقترب من وصايا صهيون او تتعرض لسياستهم
تذكرت كم الرعب فى عيونهم من مسلسلات رأفت الهجان وفارس بلا جواد وتذكرت حربهم الشرسة مع المفكر الفرنسى جارودى
وتذكرت هجوم اسرائيل على جيمى كارتر بعد نشر كتابه, فلسطين سلام وليس انفصال عنصرى
فالغضب على كتاب كارتر ليس بسبب ما احتواه من تفاصيل عن ممارسات اسرائيل العنصرية بل لأن العنوان والغطاء احتوى كلمة (ابارثايد) والتي تعني عنصرية وانفصال وكانت مقرونة لسنوات طويلة مع نظام الأقلية البيضاء في جنوب افريقيا. والمثير أن هذه الضجة تحدث في أميركا التي اعتادت على التزام الصمت ازاء اسرائيل وتصرفات اسرائيل. لسنوات طويلة استطاعت اسرائيل من خلا ل اللوبيات القوية أن تقنع العالم انها ديمقراطية مسالمة تكافح الارهاب.
تذكرت كم فضحت صورة محمد الدرة هذا الطفل البرىء الممارسات الوحشية لاسرائيل وكم ترتعد فرائص تلك الدولة حين يصرخ فى وجهها طفل برىء يندد بكراهيته لها وانها تملاء الدنيا صراخا من ان العرب يعادون السامية الا وهى تلك الدولة المتعطشة للدماء التى بنيت فوق انقاض دولة عربية مسالمة
تذكرت اسرائيل وعذرا لهذا الربط المبالغ فيه . وانا اشاهد أنقلاب الاهلوية والاعلام على شخص مرتضى منصور حين وصف قلة من جماهير الاهلى بانها حقيرة اثر تحطيم منزله واصابة ابنته
وتعجبت من كم المغالطات والتلفيقات ومن خرج يدافع عن تلك الجماهير
تذكرت كم غض الجميع بصره حين كانت تشتم تلك الجماهير لاعبى الزمالك فردا فردا وخاصة ابراهيم وحسام وابراهيم سعيد
ولم أقرأ مقال واحد فى الصحف يندد بما فعلت خوفا من غضب اللوبى وبطشه
تذكرت كيف قامت الدنيا ولم تهدأ حين رفع بعض مشجعى بورسعيد والاسماعيلى لافتات تبين انهم يكرهون الاهلى وتذكرت كيف تبنى معد ومقدم البرنامج المشبوه العميل رقم 1 داخل اروقة اتحاد الكرة حملة ضد من يعادى الاهلى ويظهر قليل من عدم احترام لتلك المؤسسة التى اصبغوا عليها هالة من الاحترام وزالتوقير وكأن رجالها ملائكة لا يخطئون وكأن لاعبيهم اتوا من كوكب اخر غير كوكبنا
تذكرت التقرير الحقير الذى بثته قناة دريم وكيف كان تقريرا متهورا مريضا ملىء بالعنصرية والتهديد والوعيد لكل من يجرؤ ويعلن كراهيته للاهلى اسطورة القرن وكل قرن.
تذكرت كل هذا خصوصا بعدما قرأت تعليق احد المشجعين الزملكاوية فى مباراة القمة الخاص بتفتيش مشجعى الزمالك عدة مرات وعدم السماح بلافتات مكتوبة و معادية للنادى الاهلى اوبها ما يسىء لهذا النادى كرم الله تراب اراضيه وحماه من الغدارين المتسلقين الحاقدين امثالنا.
فى اى بلد نعيش؟؟ واين حرية الفكر والرأى والتعبير التى كفلها القانون للاعلان رأيك بما يضر الغير؟؟
تذكرت كيف وزانا ادخل الاستاد كيف كسر العباقرة عصا بلاستك من راية للزمالك وتجبت كيف سمحوا للاهلوية بالاحتفال فى المدرجات بالاعيرة النارية؟؟
والسؤال :من اى شىء يخاف الاهلى؟؟
هل كانت لافتة بورسعيد هى السهم النافذ الذى اصابهم فى مقتل , وبعده توالت الصراخات!!
هل يخشى من اى صوت مناهض لهم؟؟ وما ضرر لافتة فى المدرجات وهى حق مكفول للجميع؟؟
نعم نحن لا نحبك يا اهلى
هل سلاح الحب والكره اقوى من ملايين الاهلى وجنوده الاشاوس وهيمنته على مقدرات الرياضة فى مصر , فاصبح رجاله مثل ديكتاتور مستبد حكم شعبه بالحديد والنار ولم يعد قادرا الا على سماع نعم بنحبك يا زعيمنا ونقدس لك؟؟!!
تصرفات حمقاء تعنى اننا حقا نعيش مع الناس ال فى التالت, وان ميزان العدالة قد مال صوب قطب ظن نفسه بمنأى عن المسآله
تلك التصرفات الصبيانية الحمقاء والتى يطلقها البعض متشدقا بحب العالمين لكل ما هو احمر ,تعنى اننا حقا لازلنا نعيش مع الناس ال فى التالت, وان ميزان العدالة قد مال صوب قطب ظن نفسه بمنأى عن المسآله,
وان كلمات البسطاء تكون احيانا اشد حدة من السيف واقوى من بطش الطغاه
كلمات
قول انا زملكاوى.. واصرخ باعلى صوت
افخر انك انسان .. له مبدأ لا يموت