مسخرة :الفاسق عايز يخرج مئوية الزمالك والايقاف مصيره بعد أن أشعل فتيل الحرب !

التحكيم المصرى فساد ذمم وضمائر

شاهد محمد فاروق الحكم الملاكى للاهلى يحتسب فاولات وهمية لا يراها سواه ويتغاضى عن ضربات جزاء صحيحة

حمل لقاء ميدو كاملا مع حازم امام على الحياة ( حلقة تستحق المشاهدة )

مبادىء الاهلى وهم وشعاره حقيقية

توفيق السيد يذبح الزمالك فى مباراة الشرطة الشهيرة لتفويت الدورى للاهلى

محمد ابراهيم يسجل هدف عالمى فى مرمى المصرى

@@@@@

مؤامرة 18 نوفمبر طوق النجاة للجزائر الغارقة ! P_nov110

مؤامرة 18 نوفمبر طوق النجاة للجزائر الغارقة

لم يكن الوصول لكأس العالم هو السبب الحقيقى للمؤامرة الخسيسة التى قام بها مرتزقة من الجزائرين ضد ابرياء من المصريين الذين زحفوا لتشجيع الفريق الوطنى المصرى
بدأت المؤامرة مبكرا وقبل الوصول للقاهرة 14 نوفمبر اذا بدأت الصحافة الصفراء لديهم فى استفزاز الاعلاميين المصريين بنشر صور مفبركة مهينة للفريق المصرى وكذلك نشر صور لحسن شحاتة مدرب الفريق الوطنى وللاسف انساق الاعلام المصرى خلف المهاترات الجزائرية فى حين صمتت تماما الاصوات العاقلة
وكانت الخطوة الثانية
وهى عمل تمثلية امام الفيفا والعالم على غرار ما حدث فى القاهرة ابان حادث طوبة زمبابوى الشهيرة وارسال كافة الصور والملابسات والتضخيم من الحدث والعمل داخل منظومة واحدة بحيث يصل صوتهم للفيفا وبمشاركة السفير الجزائرى بمصر ورئيس الاتحاد الجزائرى روروا تم تحطيم الاتوبيس الذى نقلهم لتضخيم الحدث ونشر ذلك فى جميع وسائل الاعلام باللغات الفرنسية والعربية والانجليزية وعلى اليوتيوب فى ظل صمت مصرى وادارة امنية وادارية من قبل الاتحاد المصرى لكرة القدم والاعلام الرياضى الذى وصل للحضيض , واتسم الاداء بعدم الوعى وعدم الدراية بالمؤامرة مما جعل الفيفا يرسل لمصر انذار شديد اللهجة بانه يتابع الموقف وانه يطالب بتأمين بعثة الجزائر فى مصر !! وكانت تلك اول نقطعة فى جعبة الجزائر اذ وكانت تلك هى الخطوة الاهم والتمهيد للمعركة الفاصلة وساعدهم فى ذلك اختيار مصر بسذاجة للسودان حيث كل الظروف و العوامل اصبحت فى صالحهم تماما فلن تستطيع السودان اخماد المعركةان نشبت !!
و فى ظل غياب الوعى الادارى لاتحاد الكرة وفى الوقت الذى ذهب فيه رجالات الاتحاد للاحتفال والظهور الاعلامى وعدم استقراء الاوضاع بصورة سليمة. بل وضع بعض الاعلامين امثال شوبير أياديهم فى آذانهم حين تم تنبيههم لخطورة الوضع فى السودان
وكان البعض الاكثر يستعد للرقص فى ميدان التحرير وذهب الجهاز الفنى وشحاتة وكأنهم قد ضمنوا الفوز فى جيوبهم ورنت نغمات الاشقاء الذين سوف يؤازرون المنتخب المصرى لدرجة اوهمت البعض ان استاد المريخ سيكون مصرى الجنسية هذا اليوم فى الوقت الذى كانت عصابة الحكومة الجزائرية تستعد لاقصاء الفريق المصرى بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة لتحقيق اهداف عديدة اهمها التغطية على حالة الفساد المستشرى داخل االجزائر واعتراض المثقفين الجزائرين على حكم بوتفليقة الذى اتهم بانتهاك الحريات واتسم عصره بالتضليل ووصلت صادرات الجزائر لاقل مستوياتها واصبح الموقف صعبا عليهم كانوا فى حاجة لمعجزة للتغطية على الخلل الحكومى لديهم وطبعا استغلال دولة فى حجم وثقل مصركان بمثابة فرصة العمر لضمير ملوث أراد ان يرقص فوق جسد العروبة والاخوة.ولانهم يعلمون حجم مصر . فأرادوا ان ينالوا من كرامة المصريين بأتوا بصبية ومرتزقة ليحرقوا علمها وياتوا بافعال لا يأتيها سوى الرعاع واولاد الشوارع.

ومن تلك الاهداف ايضا الوصول لكأس العالم وهو حلم كل جزائرى بعد غياب عربى افريقى عالمى دام طويلا وهكذا عزف قادة الحكم الجزائرى على وتر كرة القدم استغلالا لحالة الهوس الجماهيرى بها حتى فى ملاعبهم وهى فرصة طيبة تضعهم ولو مؤقتا على الخريطة العالمية
كان فوز الجزائر وتأهله للمونديال هو طوق النجاة للحكومة الجزائرية المترهلة استغلالا لنبرة الكرامة والعزة والتعالى التى استشرت بين جمهور واعلامى الشعبين على النت وفى مختلف وسائل الاعلام ومن هنا كانت الخطوة الثالثة
وهى خطوة سبق اعدادها الخطوة الثانية وبدأت مع الخطوة الاولى وهى الحرب الكلامية والتهديد عبر اليوتيوب ومواقع الانترنت فالخطوة الاخيرة هى اعداد المرتزقة الذين سيذهبون للسودان وكيفية امدادهم بالاسلحة اللازمة واغراق السودان بكميات رهيبة من الاعلام بل وحث السودانين على حمل الاعلام الجزائرية مقابل المال اوفى سبيل العروبة
استغل الجزائرين حالة الجفاء بين مصر والسودان التى لا نفكر فيها الا عند الازمات وهم لا يشعرون ان امنهم يبدأ من عندنا ولا نحن نشعر ان امننا يبدأ من عندهم وكانت المشاعر الباردة فى الفترات الاخيرة . خاصة ان الاخوة العرب يحسبون ان بما رزقهم الله من مال يعوض عم حضارة وتاريخ ودور مصر !!؟

فكانت السيادة أذن فى الملعب للجزائرين وفى ظل غيبوبة ادارية للاتحاد المصرى لكرة القدم الذى دوما لا يتحرك الا بعد فوات الاوان ولا يلتفت الا لقضايا بث المباريات وكيفية عمل الاحتفالات.!
ورغم ان مصر تملك قمرا صناعيا وعشرات القنوات الفضائية الخاصة والتابعة للدولة الا اننا لم نعرض على السودان المشاركة فى اذاعة المباراة ولم نرسل كاميرا واحدة لتغطية الحدث !!
تفرغ الجميع للرقص فى ميدان التحرير فور المباراة! ولا ادري ماذا كان يفعل الملحق الاعلامى للبعثة ولماذا لم ينسحب اللاعبون اذا كانت المدرجات تعج بالسكاكين والمطاوى وتم ألقاء الزجاجات داخل ارض الملعب !!؟؟

كانت الادارة الرياضية والاعلامية والامنية فى مصر فى غيبوبة فى حين كانت الجزائر تسلط احد كلابها ألا وهى جريدة لم نكن نعلم عنها شىء فهى من الجرائد الصفراء الجانحة عن الرسالة الاعلامية للنباح على المصريين حتى لا يلتفتوالما سيحدث بعد المباراة سواء انتصرت الجزائر او لم تنتصر وكان على الاعلاميين تجاهلها والترتيب للمباراة بصورة عقلانية وليس عاطفية
سيطر الجزائرين الذين جهزت الجزائر لنقلهم على طائرات حربية واعدت لهم وجبات لا تعد الا للجيش الذى يستعد لمقاتلة الاعداء فى الوقت الذى قامت به قواتهم بالتعدى والهجوم على المشجعين المصرين واغلبهم فنانين ودبلوماسيين بمختلف الطرق غدا الاصابة والقتل فقط الترويع لاهدار الكرامة واحداث شبه حالة حرب بين الشعبين بحيث تستطيع حكومة بوتفليقة ان تتنفس الصعداء وترتاح قليلا من صاع المعارضة وتدهور الاوضاع والانشقاق عامدين على الصمت فى مواجهة الغضب المصرى لتشويه صورة المصريين عربيا وعالميا فى الوقت الذى يعتمد الاعلام والحكومة على تضليل الشعب بكل الطرق الممكنة واللاممكنة
كان ترهل اداء حكومة بوتفليقة هو السبب الرئيسى وراء الازمة وكانت المؤامرة من اجل انقاذ السفينة الغارقة فالوصول لكأس العالم بطريقة ملحمية هو كأس يسكر شعبه البائس الذى تجرع الانشقاقات والفتن والمذابح طيلة السنوات السابقة وهو هدية لكل معارض لاسكاته ولو قليلا عما يدور فى الخفاء ولذا نزلت الدولة بكل ثقلها خلف فريقهم الوطنى لكرة القدم بينما المصريين ظنوا انها مجرد مباراة كرة قدم !!!
فهل استفدنا من هذه الورطة هل تعلمنا الا نرمى بثفل وهموم الوطن فى احضان كرة القدم فهى تطربنا احيانا قليلية وتغدر بنا احيانا كثيرة . هل تعلمنا ان نعطى الامور حجمها دون تقليل او تهويل ؟!!هل تعلمنا اننا بحاجة لغربلة افكارنا اتجاه الاخر ودراسة الظروف والعوامل التى جعلته يتحول عنا ؟!هل علمنا بنواحى التقصير على كافة الاصعدة الداخلية والخارجية ؟؟
هل آن الاوان لنقيل كل من له يد فى تلك المأسآة فقد بدأت الاوتار تشد لعزف مقطوعة كأس افريقيا يا شحاتة فى انجولا نخيف بها أمنا الغولة وذلك لطمس التقاعس واهدار كرامة المصريين الذين ذهبوا للسودان والذين بقوا فى مصر يولولون ويتسألون بدافع الخيبة وقلة الحيلة ماذا نحن فاعلون ؟؟!!انها قمة المأساة الا ندرى ماذا نحن فاعلون ؟ فهل على رجل الشارع ان يقترح ماذا نحن فاعلون ام ان هناك غرف عمليات لادارة الازمات ؟؟!!
لم تكن مباراة الجزائر مجرد مباراة وانما ارادها قادة الجزائر معركة وربما آن الاوان ان تعلم ان الحياة سلسلة من المعارك التى تكون فى كثير من الاوقات غير شريفة
هل حقا لا يدرون ماذا هم فاعلون ام ان الزمن كفيل بنسيان المصرينن الاساءة واهدار الكرامة و اعتقد منذ البارحة والكل يعمل على اخماد ثورة الغضب التى تأججت فى الصدور
غدا مقال اخر مع روشتة النسيان

ronny

ملحقات
لاحظ كم المعارضة قبل لقاء 18 نوفمبر وكيف توحدت اقلام المعارضة للتنديد بمصر ونسيان مشاكلها ارهيبة وكم الفساد بعد 18 نوفمبر

اضغط 1

اضغط 2

اضغط 3

اضغط 4

عزيزتي روني
في البدايه كل عام وانتي بخير وادعو الله عز وجل ان يكون عامك المقبل افضل مما مضي
الحق يقال لقد لخصتي القضيه في شكل راقي للغايه وبديع المشكله ليست في الجزائر المشكله الحقيقيه عندنا لاننا بالفعل نعيش اسوء فترات اعلامنا الرياضي ونعيش ايضا اسؤ فتراتنا الاداريه وهي المصيبه الجميع يشجب ويندد بالحدث وما الفعل الحقيقي الذي قام به المنددون والمشجبون لا شيء
انا الاتحاد المصري لابد ان يعترف ان المشكله اكبر من قدراته ولن يكون لملفنا في الفيفا اي صدي وياريت ننسي وستكون النهايه
شكرا لموضوعك المتميز
وكل سنه وانتي طيبه